تباين أداء أسواق الأسهم الخليجية يوم الاثنين، لكن أحجام التعاملات تقلصت فى ظل تراجع المخاطرة، مع اقتراب عطلة عيد الأضحى، فى حين استقرت الكويت بعد هبوطها يوم الأحد بسبب التوتر السياسى.
ونزل المؤشر السعودى 0.6 ليغلق عند أدنى مستوى فى أسبوع بفعل تراجع أسهم البتروكيماويات والبنوك، مع انخفاض تعرض المستثمرين للأسهم الكبيرة.
وانخفض سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 0.6 % ومصرف الراجحى 0.7 % ومجموعة سامبا المالية 1.4 % .
وتراجع حجم التداول إلى 148 مليون ريال، وهو أدنى مستوى يومى منذ 15 أكتوبر. والبورصة السعودية مغلقة بين 27 و31 أكتوبر بمناسبة عيد الأضحى.
وقال سليمان أبو الحسن مدير الصندوق المساعد فى الماسة كابيتال "يتراجع النشاط قبل العطلة الطويلة، ونلحظ بعض البيع لتقليل التعرض (للمخاطرة)".
وأضاف "نتطلع لصعود قوى بعد العيد وقبل نهاية العام، لأن العوامل الأساسية مازالت مواتية للغاية فى السعودية، وخاصة فى أسهم الأنشطة المرتبطة بالاستهلاك".
وانخفض سهم دار الأركان للتطوير العقارى أكثر الأسهم نشاطا بالسوق 1.1 % إلى 8.75 ريال، بعدما أعلنت الشركة هبوط أرباحها الصافية 2.9 % فى الربع الثالث من العام لتأتى دون التوقعات.
وفى دبى ارتفع المؤشر الرئيسى فى أواخر التعاملات، لكن الأحجام نزلت لأقل مستوى فى سبعة أسابيع مع عزوف المستثمرين عن تحمل مخاطر أكبر قبل العطلة الطويلة.
وارتفع سهم إعمار العقارية 0.3 % ودريك اند سكل 0.2 % وأرابتك 0.4 % .
وصعد مؤشر دبى 0.1 % ليغلق على 1652 نقطة بفارق نقطتين عن أعلى مستوى فى 25 أسبوعا الذى سجله يوم الأربعاء الماضى.
وقال نبيل الرنتيسى العضو المنتدب بمينا كورب فى أبوظبى "ينتظر المستثمرون وضوحا أكبر حيال نتائج الربع الثالث ومستوى 1650 مستوى مقاومة شديدة"، مضيفا أن حجم التعاملات ضعيف بسبب العطلة القادمة.
وتغلق الأسواق فى الإمارات من 25 إلى 28 أكتوبر بمناسبة عيد الأضحى.
ونزل سهم دو 1.3 % من أعلى مستوى فى ثلاثة أعوام سجله أمس الأحد. وأعلنت الشركة يوم الاثنين أن صافى أرباحها ارتفع 34% فى الربع الثالث من العام ليقل قليلا عن توقعات المحللين. وهبط مؤشر أبوظبى 0.2 % ليغلق على 2648 نقطة.
وأغلق المؤشر الكويتى منخفضا 0.2%عند 5716 نقطة، وتراجعت ضغوط البيع، بعدما نزل المؤشر خلال التعامل إلى 5677 نقطة مقتربا من أدنى مستوى فى ثمانى سنوات سجله فى أغسطس عند 5661 نقطة.
لكن المعنويات بالسوق لا تزال ضعيفة، بعدما استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت والهراوات الليلة الماضية لتفريق آلاف المتظاهرين الذين كانوا يحتجون على تغيير قانون الانتخابات الذى تعتبره المعارضة انقلابا دستوريا من جانب الحكومة.
وكان المؤشر خسر 3.1%أمس، قبل الاحتجاج، مسجلا أكبر خسارة يومية منذ منتصف 2009.
وهبطت أسهم بنك الكويت الوطنى 2.06%وبيت التمويل الكويتى 2.63%والبنك الأهلى المتحد 1.2 فى المئة.
وفى مسقط تراجع المؤشر الرئيسى 1.1 % إلى 5647 نقطة ليغلق عند أدنى مستوى منذ 14 أكتوبر.
وكان سهم النورس للاتصالات عنصر الضغط الرئيسى. وهوى سهم الشركة 8.3 % ، بعدما أعلنت انخفاض أرباحها الفصلية 47 % وعزت ذلك إلى انخفاض إيرادات الرسائل النصية وارتفاع تكاليف صيانة الشبكة.
استقرار مؤشر الكويت بعد هبوطه بسبب الاحتجاجات وتباين أسواق الخليج
الإثنين، 22 أكتوبر 2012 10:28 م
بورصة الكويت