قال اليوم، الاثنين، الفريق الخاص من المدعين العموم المكلف بالتحقيق فى شبهات تتعلق بمشروع منزل التقاعد الخاص بالرئيس لى ميونج باك، والذى أُلغى الآن إنه سيستدعى نجل لى الوحيد منتصف هذا الأسبوع للتحقيق معه.
وتدور الفضيحة حول صفقة أبرمت العام الماضى من قبل لى سى هيونج، نجل الرئيس لى والبالغ من العمر34 عاما، وجهاز الأمن الرئاسى فيما يتعلق بشرائهما معا قطعة أرض فى حى الأثرياء فى سول، وذلك من أجل بناء منزل التقاعد الخاص بالرئيس لى ومرافق إضافية لأفراد الأمن، حسبما ذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء.
وقال المحامى الخاص لى كوانج بوم فى مؤتمر صحفى: "نتوقع أن يتم تحديد تاريخ الاستدعاء بحلول منتصف هذا الأسبوع"، مشيرا إلى أنه سيتم استدعاء لى الابن كمشتبه به، وليس كشاهد، وذلك بعد تسوية التدابير الأمنية.
من ناحية أخرى ذكرت الوكالة أن فريق التحقيق طلب من الأخ الأكبر للرئيس، لى سانج إيون، العودة إلى البلاد من رحلته فى الخارج فى أقرب وقت ممكن لمواجهة استجواب حول الـ600 مليون وون ( 542 ألف دولار) كان قد تردد أنه أقرضها لابن أخيه لى سي-هيونج الذى استخدمها لشراء الأرض.
وأضافت الوكالة أنه منذ أثيرت تلك المزاعم ومكتب الرئاسة يرفض رفضا قاطعا تلك الشبهات التى تقول، إن هذا مخطط غير مشروع لمساعدة ابن الرئيس فى التربح. يذكر أن الرئيس لى ألغى المشروع فى وقت لاحق، وقرر الانتقال إلى منزله الخاص القائم فى نونهيون دونج فى جنوب سول بعد تركه منصبه.
وقد سعت الأحزاب المنافسة إلى إجراء هذا التحقيق الخاص بعد أن أغلق ممثلو الادعاء تحقيقا فى الفضيحة فى يونيو من هذا العام، دون توجيه اتهامات ضد أى شخص متورط، بما فى ذلك "لى" الابن، قائلة إنه قد تم تسوية جميع الشبهات فى هذه القضية.
استدعاء ابن الرئيس الكورى الجنوبى للتحقيق معه بشأن فضيحة تتعلق بتربحه من منزل تقاعد والده
الإثنين، 22 أكتوبر 2012 11:29 ص
الرئيس الكورى الجنوبى لى ميونج باك
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة