احتجاجات على خطط التقشف الحكومية بالمملكة المتحدة

الإثنين، 22 أكتوبر 2012 05:10 ص
احتجاجات على خطط التقشف الحكومية بالمملكة المتحدة المملكة المتحدة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خرج الآلاف إلى شوارع المملكة المتحدة السبت، كما نشرتها الـ(cnn)، للاحتجاج على الاستقطاعات الحكومية ضمن خطط تقشفية لخفض عجز الموازنة.

وتعكس الاحتجاجات، التى دعت لها عدة نقابات عمالية من ضمنها نقابة العاملين بالقطاع العام، تنامى السخط الشعبى على عدد من تدابير التقشف المقترحة من قبل حكومة الائتلاف البريطانية.

وقالت مشاركة فى المسيرة الاحتجاجية: "لا تروقنى سياسة الحكومة ولا أعتقد أنها ستكون مجدية، فالضعفاء هم أكثر من سيعانون منها".

وأضافت بالقول: "الاستقطاعات المعتزمة فى الخدمات والمساعدات الاجتماعية المقدمة للمرضى وذوى الاحتياجات الخاصة أمر مخزى."

وكان "مجلس النقابات الحرفية"، وهو اتحاد يضم معظم النقابات العمالية البريطانية، قد توقع، قبل بدء المسيرات الاحتجاجية، مشاركة الآلاف من أعضاء النقابات العمالية فيها فى لندن.

وكذلك شهدت مدينا "جلاسكو" الاسكتلندية، وبلفاست فى أيرلندا الشمالية، احتجاجات مماثلة.

وقال الأمين العام لمجلس النقابات الحرفية، برندان باربر، أثناء مسيرة لندن الاحتجاجية فى هايد بارك: "لدينا رسالة موحدة للحكومة، التقشف لن ينجح، فهو يضر بوظائفنا، والخدمات والمستوى المعيشى".

ويطالب "مجلس النقابات الحرفية" الحكومة باستثناء قطاع الخدمات العام، والتدريب والقطاعات الجديدة والبنية التحتية الاستثمارية من الاستقطاعات.

وكان رئيس الوزراء البريطانى، ديفيد كاميرون، قد دافع، خلال المؤتمر الوطنى لحزب المحافظين مطلع الشهر الجارى، عن برنامج التقشف، قائلاً بأن "قرارات مؤلمة" يجب اتخاذها لخفض العجز.

وبرر كاميرون ووزير الخزانة البريطانى، جورج أوزبورن، الوضع الاقتصادى الراهن لبريطانيا كتأثير للأزمة التى تشهدها دول محيط اليورو.

وتنؤ بريطانيا، مثلها مثل عدد من الدول الأوروبية منها إسبانيا وإيطاليا، تحت كاهل ديون عامة ضخمة على ضوء الأزمة الاقتصادية العالمية.

ومؤخراً، تراجعت معدلات البطالة فى بريطانيا إلى 7.9 فى المائة فى الفترة ما بين يونيو وأغسطس هذا العام، وفق مكتب الإحصاء القومى، ورغم ذلك يعانى العديد من الشباب البريطانى من انكماش فرص العمل.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة