يسجل تبادل إطلاق نار كثيف اليوم، الاثنين، بين الجيش اللبنانى ومسلحين فى منطقة قصقص ذات الغالبية السنية فى غرب بيروت.
وقال الصحفى فى المكان، إن الجيش تعرض لإطلاق نار من مسلحين، خلال محاولته فتح طريق فى منطقة قصقص يؤدى إلى الطريق الجديد، معقل سعد الحريرى، أبرز زعماء المعارضة، كان قطعها مسلحون، ورد الجيش على النار بالمثل.
وكان مصورو فرانس برس أفادوا صباحا بإقدام مسلحين غطى بعضهم وجهه بأقنعة سوداء أو زيتية اللون وقالوا إنهم من تيار "المستقبل"، الذى يتزعمه الحريرى، على قطع طرق فى مناطق قصقص والكولا وكورنيش المزرعة القريبة من الطريق الجديدة، بالعوائق والحجارة والإطارات وحاويات النفايات.
وقال مصدر أمنى، إن الظهور المسلح والحوادث الأمنية المتفرقة التى حصلت أمس وليلا فى بيروت وغيرها من المناطق السنية ناتجة عن "ردود فعل تقوم بها مجموعات تحظى بغطاء سياسى معين"، بعد مقتل رئيس فرع المعلومات فى قوى الأمن الداخلى اللواء وسام الحسن فى انفجار سيارة مفخخة فى بيروت الجمعة.
وتحول تشييع الحسن أمس فى وسط بيروت إلى تظاهرة شعبية حاشدة طالبت بإسقاط الحكومة التى تضم أكثرية من حزب الله وحلفائه المتحالفين مع دمشق، والتى تتهمها المعارضة بالاغتيال.
إطلاق نار كثيف بالمنطقة السنية غرب بيروت بين الجيش اللبنانى ومسلحين
الإثنين، 22 أكتوبر 2012 11:36 ص