أرامكو السعودية تنشئ مصفاة للنفط تكرر 400 ألف برميل يوميًا

الإثنين، 22 أكتوبر 2012 04:17 م
أرامكو السعودية تنشئ مصفاة للنفط تكرر 400 ألف برميل يوميًا صورة أرشيفية
الرياض (أ ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت أرامكو السعودية أنه سيجرى توقيع عقود المقاولات الرئيسة لتنفيذ مشروع مصفاة جازان والفرضة البحرية التابعة لها خلال الشهر القادم مع الشركات التى فازت بتنفيذ عقود المشروع العملاق والذى ستبلغ طاقته التكريرية 400 ألف برميل نفط فى اليوم.

والشركات التى ستقوم أرامكو بالتوقيع معها هى شركة بتروفاك العربية السعودية المحدودة، وشركة هيونداى العربية المحدودة، وهانوا إنجينيرنغ آند كونستركشن كوربوريشن، وجى جى سى كوربوريشن، وهيتاشى بلانت تكنولوجيز ليمتد، وإس كى إنجينيرنغ آند كونستركشن، وتكنيكاس روينداس.

وقالت أرامكو فى بيان لها، اليوم الاثنين، إن هذا المشروع، الذى من المقرر أن يكتمل إنجازه فى أواخر عام 2016، سيكون له دور حيوى فى توفير الوقود والطاقة الكهربائية ليكون حجر الأساس للتنمية الاقتصادية والصناعية فى منطقة جازان، ورافد رئيس لانطلاقة مدينة جازان الاقتصادية".

وأوضح البيان "الطاقة التكريرية لمصفاة جازان والفرضة البحرية التابعة لها ستبلغ 400 ألف برميل فى اليوم، بالإضافة إلى أنه سيسهم فى توفير الكثير من الفرص الاقتصادية.

وستعمل مصفاة جازان والفرضة البحرية التابعة على معالجة وتكرير الزيت الخام العربى الثقيل والزيت الخام العربى المتوسط لإنتاج الغازولين والديزل ذى المحتوى المنخفض جدا من الكبريت، بالإضافة إلى البنزين والباراكسيلين، وسيعمل إلى جانب المصفاة والفرضة البحرية التابعة لها معمل متكامل لإنتاج الكهرباء بدورة الحرق المزدوج بفاعلية عالية لتحويل المنتجات إلى غاز بمستوى عالمى، الذى لا يزال فى مرحلة التصاميم الهندسية الأولية، وستتمكن الفرضة من استيعاب ناقلات الخام الكبيرة جدا من أجل تزويد المصفاة بالزيت الخام، بالإضافة إلى مجموعة من الأرصفة البحرية التى ستساند أعمال تصدير المنتجات المكررة من المصفاة.

مما يذكر أن مجموعة من الشركات المؤهلة المحلية والعالمية قد تقدمت بعروضها خلال عطاءات تنافسية لمقاولات التصميم والتوريد والإنشاء للأجزاء المختلفة من هذا المشروع العملاق.

وكانت وزارة النفط قد أسندت إلى أرامكو السعودية إنشاء وتشغيل هذه المصفاة، بحيث تصبح مملوكة بالكامل للشركة وتدخل ضمن شبكة تكريرها للوفاء بحاجات المملكة من الطاقة وتصدير ما يفيض من منتجاتها إلى العالم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة