قامت مفوضة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون بجولة فى مخيم للاجئين السوريين بالأردن اليوم الاثنين، فى أول يوم من زيارتها التى تستمر خمسة أيام فى الشرق الأوسط.
ولدى وصولها إلى مخيم الزعترى، التقت آشتون مسئولين من المفوضية السامية للاجئين بالأمم المتحدة، الذين اصطحبوها إلى مخيم بإحدى المدارس ومستشفى ميدانى عسكرى فرنسي. وتقول وكالة اللاجئين بالأمم المتحدة إن الأردن يستضيف حاليا 210 آلاف لاجئ سورى فروا من الحرب الأهلية الدائرة فى بلادهم.
ويتم إيواء الذين يصلون عبر المعابر الحدودية غير الرسمية فى مخيم الزعترى، الذى يضم الآن أكثر من 33 ألف لاجئ.ويعيش كثيرون بين الأسر الأردنية. وأشادت آشتون بجهود الأردن فى إيواء اللاجئين السوريين.
كما قالت إن المجتمع الدولى يجب أن يثق فى الأخضر الإبراهيمي، المبعوث الدولى العربى المشترك إلى سوريا، وقراراته بالتوصل إلى وقف إطلاق نار طويل الأمد بين الثوار والقوات السورية.وقالت "أخبرت الإبراهيمى أنه يجب أن يعمل بما يعتقد أنه أفضل وسيلة للمضى قدما، ووظيفة المجتمع الدولى هى دعم الرجل الذى رأت الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية أنه الأفضل فى هذه المهمة".
وأجرى الإبراهيمى محادثات يوم الأحد مع الأسد فى إطار حملته لوقف إطلاق النار بين الثوار والقوات الحكومية خلال عيد الأضحى، الذى يبدأ يوم الجمعة السادس والعشرين من أكتوبر الجاري.وقال للصحفيين عقب الاجتماع إنه التقى جماعات المعارضة بالداخل والخارج لمناقشة خطة الهدنة.
وفى حين لم توقع الحكومة السورية ولا الثوار على الاتفاق، إلا أن الإبراهيمى قال إنه "لمس تجاوبا كبيرا" من جانب قادة المعارضة على الخطة شريطة أن "تلتزم بها الحكومة السورية". ورفض الكشف عن رد الأسد على الخطة، التى ينظر إليها على أنها خطوة أولية تجاه اتفاق أكبر.
مفوضة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة