كشفت أحدث البيانات الحكومية فى ألمانيا، عن وجود أكثر من مائة يمينى متطرف فى البلاد مطلوب القبض عليهم.
يأتى ذلك بعد كشف النقاب فى نوفمبر الماضى عن تورط خلية "إن إس يو" النازية الجديدة والمعروفة أيضا باسم "خلية تسفيكاو" فى سلسلة جرائم قتل راح ضحيتها تسعة تجار أجانب وشرطية ألمانية خلال الفترة بين عامى 2000 حتى 2006.
وفى مقابلة مع صحيفة "فيلت آم زونتاج" الألمانية الصادرة غدا الأحد، قال هانز بيتر فريدريش وزير الداخلية الألمانى إن أحدث تقديرات هيئة مكافحة الجريمة تشير إلى أن هناك 110 يمينيين متطرفين متهربين من أوامر اعتقال صادرة بحقهم، وأضاف الوزير أن هذا العدد يمكن أن يتغير من خلال القبض على بعض منهم أو صدور أوامر اعتقال جديدة بحق آخرين.
غير أن فريدريش استبعد أن يكون من بين هؤلاء المطلوبين مقلدون لمجموعة "إن إس يو" التى قتلت أشخاصا بشكل عشوائى ودون أن تعلن عن شىء بعد ذلك.
فى الوقت نفسه لم يستبعد الوزير الألمانى إمكانية وجود حركات عنيفة وإرهابية فى وسط اليمين المتطرف "وعلينا أن نستعد لذلك".
وأضاف فريدريش أن الديمقراطية تحتاج لهذا السبب إلى "هيئة قوية لحماية الدستور"، مشيرا إلى أن هناك الآن مركزا مشتركا لأجهزة الأمن لمكافحة التطرف اليمينى وكذا مركز بيانات إلكترونية للمتطرفين اليمينيين.
وزير الداخلية الألمانى: مطلوب القبض على أكثر من 100 يمينى متطرف
السبت، 20 أكتوبر 2012 01:27 م