غادرت قوات أمن بورسعيد محيط مقر حزب الحرية والعدالة، بعدما فرضت طوقاً أمنيا حول المقر بعد توافد العشرات من شباب 6 أبريل الجبهة الوطنية وثورة الغضب الثانية للتظاهر أمام الحزب مساء الجمعة، والهتاف ضد قيادات الحزب وجماعة الإخوان المسلمين.
وكانت مسيرات قد بدأت لحركة 6 أبريل من شارع أوجينا حتى مقر حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، الذين كانوا يصطفون فى محيط المقر، ويرافقهم اللواء حسام المنياوى، مساعد مدير أمن بورسعيد، وعدد من قيادات الأجهزة الأمنية، و3 تشكيلات من الأمن المركزى التى كانت تتمركز على الرصيف المقابل لمقر الإخوان تترقب أى محاولة اقتحام، ولكن المسيرة اكتفت بالهتاف ضد جماعة الإخوان مرددين هتافات "بيع بيع فى الثورة يا بديع، قال هيهيكل فى الداخلية والداخلية هيه هيه لسه فيها البلطجية، قالوا حرية وقالوا عدالة يانهار إسود على الرجالة".
ووسط الهتافات حاول بعض المتظاهرين الاشتباك مع أنصار الحرية والعدالة، ولكن تدخلت الأجهزة الأمنية منعهم لاحتواء الأزمة، وقام المتظاهرون بإشعال الألعاب النارية، وهتفوا ضد الداخلية "هما اتنين مالهمش أمان حكم العسكر والإخوان".
قوات الأمن تغادر محيط مقر الحرية والعدالة ببورسعيد
السبت، 20 أكتوبر 2012 10:21 ص