"شعيب" يطالب "الصحفيين" بالتضامن معه فى دعواه ضد "عاكف"

السبت، 20 أكتوبر 2012 02:08 م
"شعيب" يطالب "الصحفيين" بالتضامن معه فى دعواه ضد "عاكف" الزميل سعيد شعيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقدم الكاتب الصحفى سعيد شعيب بطلب رسمى لنقيب الصحفيين، ممدوح الولى، والسكرتير العام، كارم محمود، يطالب فيه بالتضامن معه فى دعواه القضائية التى رفعها على مهدى عاكف، المرشد العام السابق لجماعة الإخوان، بعد أن وجه له شتائم وإهانات فى برنامج "زمن الإخوان"، مع المذيع طونى خليفة على قناة القاهرة والناس فى شهر رمضان الماضى.

وأكد شعيب أن النقابة يجب أن تقوم بواجبها طبقاً للمادة الثالثة من قانون نقابة الصحفيين، والذى تضمن "ضمان حرية الصحفيين فى أداء رسالتهم وكفالة حقوقهم" و"العمل على الارتقاء بمستوى المهنة والمحافظة على كرامتها والذود عن حقوقها والدفاع عن مصالحها".

وأشار شعيب إلى أن جماعة الإخوان دأبت منذ نشر الحوار الذى أجراه مع المرشد السابق محمد مهدى عاكف فى 2005 على التشهير بشخصه وتوجيه إهانات مهنية وإنسانية، وممارسة التكفير السياسى والدينى مباشرة أو عبر مناصريهم، وقد وصل هذا التشهير إلى درجة أن نائب مجلس الشعب الإخوانى سعد خليفة فى يوليو 2006 قدم سؤالاً فى البرلمان إلى وزير الإعلام وقتها أنس الفقى، وقدم أيضاً بلاغاً للنائب العام يتهمنى فيه بازدراء الأديان، على خلفية حوار لى فى قناة النيل الثقافية.

وقال شعيب، إنه امتنع عن اللجوء للقضاء طوال سنوات ضد التكفير السياسى والدينى من الجماعة وأحبائها، رغم مكاسبه المالية والسياسية، وذلك لسببين، الأول هو أننى أجريت حواراً مهنياً وانتهى الأمر وأصبح ما فيه ملكاً للمجتمع، والسبب الثانى هو أننى لا أريد أن أكون طرفاً فى صراع سياسى مع أى طرف، سواءً كان معارضاً أم مؤيداً، وكانت الجماعة، رغم خلافى معها، تتعرض لضغط عنيف من النظام السابق، وصل إلى حد سجن أعضائها ومحاكمتهم عسكرياً.

وأشار شعيب إلى أن الأمر قد تغير الآن، فهم يحكمون البلد، ويحق لى بدون أى حساسية أن أقاضيهم، فهذه الجماعة وأنصارها فهموا موقفى خطئاً على أنه ضعف، وزاد حجم تجرؤ بعضهم، فقد ظهر المرشد السابق محمد مهدى عاكف فى برنامج "زمن الإخوان" مع طونى خليفة على قناة القاهرة والناس، فى شهر رمضان الماضى، ومارس الكذب من جديد، وقال عبارات فيها سب وقذف لى منها "أنا قلتله طظ فيك" و"رغم أنف هؤلاء العابثين" و"كل ده كلام الإعلام العابث" و"لأن اللى بيكلمنى شيوعى"، والعبارة الأخيرة قالها الأستاذ عاكف ليس باعتبار أن الشيوعيين فصيل سياسى فى بلدنا علينا احترامه، ولكن على أرضية أن هذا تكفير سياسى ودينى.

ولم يكتف الأستاذ عاكف بذلك، طبقاً لما قاله شعيب، ولكنه شكك فى أمانتى المهنية كصحفى له تاريخ، وهو ما يشكل سباً وقذفاً وإهانة لى.

واختتم شعيب مطالبته لنقابة الصحفيين، بأن الأمر ليس شخصياً، ولكنه يتعلق بضرورة أن تحترم كل الفصائل السياسية هذه المهنة النبيلة، ولا تتجاوز حدودها فى التعامل مع الصحافة والصحفيين، وأشدد على أن هذا الموقف المساند يكتسب أهمية كبرى فى هذا الوقت العصيب على الصحافة والصحفيين.

وتمنى من النقيب وأعضاء المجلس ألا يفعلوا مثلما فعل الأستاذ جلال عارف عام 2006، عندما رفض مساندتى فى البلاغ المقدم ضدى بازدراء الأديان، وذلك فيما أظن لحساباته ومصالحه الشخصية مع الإخوان داخل النقابة وخارجها.

وشدد على أن نقابة الصحفيين تصدت للطغاة على مرّ الزمن، ولن تتردد فى مساندة أعضائها، حتى لو كان الإخوان هم الذين يحكمون البلد، وحتى لو كانت هذه المساندة موجهة ضدهم، فهذه مساندة مهنية لزميل لكم وليست مساندة سياسية بأى حال من الأحول.







مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

مصر بلد ابويا و جدى

الطريق الى الحق

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد الاصيل

بالفم المليان طظ في مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

عماد شوقى فوزى

للاسف لصاحب التعليق رقم 2

عدد الردود 0

بواسطة:

سمير على فؤادs

رسالة لكل من يرفض شرع الله

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة