حداد فى لبنان السبت بعد انفجار ضخم أودى بحياة مسئول أمنى كبير

السبت، 20 أكتوبر 2012 09:10 ص
حداد فى لبنان السبت بعد انفجار ضخم أودى بحياة مسئول أمنى كبير صورة أرشيفية
بيروت (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يشهد لبنان اليوم السبت، حدادا وطنيا على رئيس فرع المعلومات فى قوى الأمن الداخلى، العميد وسام الحسن، والقتلى الذين سقطوا معه، فى انفجار ضخم، وقع أمس الجمعة، فى شرق بيروت، وجهت المعارضة اللبنانية الاتهام فيه إلى دمشق.

وبدت حركة السير خفيفة صباح اليوم، فى شوارع العاصمة، التى أصيب أهلها أمس، بالذهول والرعب نتيجة الانفجار الناتج عن سيارة مفخخة، والذى تضاربت التقارير حول حصيلة الضحايا النهائية التى أوقعها، فبعد أن ذكر تقرير رسمى، أن عدد القتلى ثمانية، والجرحى 86، أعلن الصليب الأحمر فى بيان أن الانفجار أوقع "ثلاثة قتلى و110 جرحى"، بالإضافة إلى 37 جريحا "عملت فرق الإسعاف والطوارئ على تقديم الإسعافات الأولية لهم فى المكان".

وأوضح مسعفون على الأرض، أن سبب الارتباك فى إحصاء الضحايا هو وجود أطراف فى مكان الانفجار، تبين أن أصحابها لا يزالون على قيد الحياة فى المستشفيات، كما تسبب الانفجار بدمار وخراب فى أبنية عدة فى الشارع الذى انفجرت فيه السيارة المحملة بما بين "ستين إلى سبعين كيلوجراما من مادة تى أن تى"، بحسب ما ذكر مدير عام قوى الأمن الداخلى، اللواء أشرف ريفى لصحيفة "السفير" الصادرة اليوم.

وعقدت قوى 14 آذار (المعارضة) ليل أمس اجتماعا طارئا فى منزل أبرز زعمائها رئيس الحكومة السابق سعد الحريرى (الموجود خارج لبنان) فى وسط بيروت، وأصدرت بيانا على إثره طالبت فيه الحكومة برئاسة نجيب ميقاتى "بالرحيل" داعية "رئيس الحكومة إلى تقديم استقالته فورا".

وكان الحريرى والزعيم الدرزى وليد جنبلاط، الذى يصنف نفسه فى موقع وسطى اتهما الرئيس السورى بشار الأسد بعملية الاغتيال.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة