أرسلت الولايات المتحدة حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية لتجوب بحر الصين الجنوبى، السبت، فى محاولة لاستعراض قوتها فى منطقة سرعان ما أصبحت نقطة محورية فى التنافس الاستراتيجى مع بيكين.
وربما تثير مهمة حاملة الطائرات (يو إس إس جورج واشنطن) غضب الصين التى تخوض نزاعا مع فيتنام والفلبين وحكومات أخرى على ملكية الجزر فى بحر الصين الجنوبى.
ومن المرجح أن تطمئن هذه المهمة الدول الأصغر والقلقة بشأن دعم واشنطن لها فى مواجهة الصين، التى قد يقودها النمو الاقتصادى والعسكرى إلى مزيد من الحزم والصرامة فى الضغط بشأن مزاعمها فى بحر الصين الجنوبى.
وتقيم الولايات المتحدة تحالفات اقتصادية وعسكرية وثيقة مع فيتنام ودول أخرى فى المنطقة، فى إطار "محور" بعيد عن الشرق الأوسط بآسيا. وتخوض الصين أيضا نزاعا عنيفا بشكل غير متوقع مع اليابان- وهى حليفة للولايات المتحدة- على خلفية ملكية جزر فى بحر الصين الشرقى.
وأجرت بيكين الجمعة مناورات عسكرية بالقرب من الجزر المتنازع عليها فى بحر الصين الشرقى لإظهار قدرتها على فرض مطالبها.
وتزعم الصين سيادتها على كافة مياه بحر الصين الجنوبى تقريبا، بينما تقول الولايات المتحدة أن لديها مصلحة وطنية فى ضمان حرية الملاحة فى المنطقة التى تعد ممرا لخطوط ملاحية حيوية. وتزعم فيتنام والفلبين ودول آسيوية عديدة سيادتها على أجزاء من بحر الصين الجنوبى.
حاملة طائرات أمريكية تجوب بحر الصين الجنوبى المتنازع عليه
السبت، 20 أكتوبر 2012 11:56 ص
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة