عينت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، رجل الأعمال وصاحب الأعمال الخيرية البروفيسور ناصر داوود الخليلى سفيرا للنوايا الحسنة للمنظمة.
يشغل البروفيسور الخليلى منصب رئيس كلية الفنون الإسلامية بجامعة لندن بكلية الدراسات الشرقية والأفريقية، التى تخرج منها بمرتبة الشرف، كما قام بتأسيس مركز بحوث الخليلى للفنون والثقافة فى الشرق الأوسط فى جامعة أكسفورد، كما شارك فى تأسيس مؤسسة "ابن ميمون" التى تدعو لتعزيز السلام والتفاهم بين اليهودية والمسيحية والإسلام.
قام البروفيسور الخليلى منذ السبعينيات بجمع خمس مجموعات استثنائية للتحف الفنية: فنون العالم الإسلامى (700- 1900) والفن اليابانى فى فترة المييجى (1868-1912) والمنسوجات السويدية (1700 – 2000) والمصنوعات المعدنية الأسبانية المدمشقة (1850- 1900) وطلاءات من أنحاء العالم (1700- 2000)، تشمل المجموعات ما لا يقل عن 25.000 عمل فنى.
كما سينضم البروفيسور الخليلى، باعتباره سفيرا للنوايا الحسنة لليونسكو، إلى صفوف المروجين المشهورين البارزين الذين يعملون على نشر المثل العليا لليونسكو من خلال أسمائهم وشهرتهم، إذ يسعى هؤلاء إلى نشر وتوسيع نطاق عمل اليونسكو ومهمتها، وإلى استخدام كفاءتهم ووضعها بسخاء من أجل المساهمة فى تركيز اهتمام العالم أجمع بعمل اليونسكو، ومن خلال مساراتهم المهنية والتزامهم الإنسانى فإنهم يساعدون اليونسكو على تحقيق أهدافها فى مجالات اختصاصها الأربعة: التربية، والثقافة، والعلم، والاتصال والمعلومات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة