الصحف البريطانية.. مختلف القوى السياسية فى مصر تفتقر لرؤية للإصلاح الاقتصادى.. بريطانيا تمنح الإمارات غطاءً من الاحترام لا يستحقه نظامها الاستبدادى
السبت، 20 أكتوبر 2012 02:59 م
إعداد إنجى مجدى
الجارديان
بريطانيا تمنح الإمارات غطاء من الاحترام لا يستحقه نظامها الاستبدادى
فى افتتاحيتها انتقدت صحيفة الجارديان علاقة بريطانيا بدولة الإمارات العربية المتحدة، وقالت أن وزراء بريطانيا يعطون للإمارات غطاء من الاحترام لا يستحقه النظام الاستبدادى.
وتشير الصحيفة إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمثل أموراً كثيرة بالنسبة لكثير من الناس. فهى موطن 100 ألف بريطانى، وتأتى فى المركز الـ16 كأكبر سوق صادرات للبضائع الإنجليزية، بقيمة صادرات 4.7 مليار إسترلينى العام الماضى. كما أن بريطانيا بالنسبة للإماراتيين تمثل الكثير أيضا.
لكن على الجانب الآخر، فإن الإمارات لبعض مواطنيها تمثل نظاما ملكيا مستبدا يسحق المظاهرات السلمية، ويلقى ما يقرب من 64 من النشطاء الحقوقيين والساسة فى السجن ويعذب آخرون، ويجرد البعض من جنسيتهم. كما أنها تحمى أعضاء نظامى مبارك وبن على.
وتوضح افتتاحية الجارديان أن حكام الإمارات أصبحوا أكثر قسوة مع المعارضة؛ بسبب ما حدث فى العالم العربى وخاصة مصر.
وفيما أن المجتمع الإماراتى متجانس ومتماسك ولا يعانى من انقسامات الشيعة والسنة، مثلما هو الحال فى البحرين والسعودية، فإن مسئوليها لا يلقون لوم التوترات الداخلية على إيران، ولكن على الإخوان المسلمين، التى ندد بها وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، بصفتها جماعة تتعدى على سيادة الدول وسلامتها.
وتختم الصحيفة قائلة، أن ما يجعل الإمارات دولة تبدو لامعة وشيقة، هو غطاء الاحترام الذى تمنحه لها بريطانيا باستمرار.
الفايننشيال تايمز
ليبراليو مصر يحاولون الاستفادة من نظرائهم فى ليبيا.. تحالفات القوى الليبرالية واليسارية قد تجذب الملايين فى الانتخابات البرلمانية.. مختلف القوى السياسية فى مصر تفتقر لرؤية للإصلاح الإقتصادى
قالت صحيفة الفايننشيال تايمز أن القوى الليبرالية واليسارية التى وقفت فى طليعة الثورة التى أطاحت بالرئيس السابق حسنى مبارك العام الماضى، تم حرمانها من المشاركة فى السلطة.
وتضيف أن هذه القوى مدفوعة بتجربة الليبراليين فى ليبيا، الذين تجمعوا تحت راية واحدة محققين فوزا على نظرائهم الإسلاميين فى الانتخابات البرلمانية يوليو الماضى، يرغبون فى التغيير وتوحيد صفوفهم قبيل الانتخابات البرلمانية المقررة فى مصر أوائل العام المقبل.
وتشير الصحيفة البريطانية إلى أن القوى الليبرالية فى مصر باتت تشعر أن الإسلاميين يفقدون الزخم الذى تمتعوا به قبيل الانتخابات البرلمانية السابقة حتى أن مرشح جماعة الإخوان والرئيس الحالى محمد مرسى لم يحصل سوى على 25% من الأصوات فى الجولة الأولى من الإنتخابات الرئاسية.
وأكدت الصحيفة فى تقرير لبروزو دراغاى، مراسلها فى القاهرة، أن المؤهلات الثورية للإسلاميين قد تشوهت، بعد اتهام مؤيدين لمرسى بالاعتداء على متظاهرين من القوى الليبرالية واليسارية قبل أسبوع. هذا غير أن مرسى وجماعة الإخوان المسلمين يعملون الآن على شغل الوظائف والمناصب الكبرى فى الوقت الذى يسعى كثير من المصريين للاستقرار.
وتحدثت الصحيفة عن تحالفات القوى الليبرالية واليسارية وأبرزها تحالف التيار الشعبى الذى يقوده المرشح الرئاسى السابق حمدين صباحى، مع حزب الدستور الذى أسسه ملهم الثورة الدكتور محمد البرادعى. ويتوقع العديد من المحللين والساسة الداخليين أن تجذب هذه التحالفات ملايين الناخبين فى الانتخابات المقبلة.
ويضيف المحللون أن تحالف صباحى والبرادعى، يسار الوسط، سيستفيد من روح الشباب الثورى الذى قاد الثورة. فيما قد يستفيد تحالف يمين الوسط، الذى يمثله المرشح الرئاسى السابق عمرو موسى مع حزب الوفد، من شبكة من مؤيدى نظام مبارك الذين أستفاد منهم أحمد شفيق لتحقيق 48% من الأصوات فى جولة الإعادة فى الإنتخابات الرئاسية.
ومع ذلك يقول عبد العظيم حامد، المستشار السابق لموسى: "أشك فى قدرة الليبراليين على تحقيق إنجاز. فالتحالفات التقليدية تفتقر إلى المال اللازم لتعبئة الناس والإتصال بهم".
وترى الصحيفة أن حال مختلف القوى السياسة هو حال الإخوان المسلمين الذين يسيطرون على السلطة، فالجميع يفتقر إلى أفكار محددة لتحديث اقتصاد البلاد والبنية التحتية أو سحب مصر من عقود من التدهور بعد الأهمية الثقافية والجيوسياسية التى كانت تحتلها.
التايمز
علم كردستان يرفف على شمال غرب سوريا استعدادا للاستقلال الأكراد
تحدثت صحيفة التايمز فى تقرير عن منطقة شمال غرب سوريا، حيث الأكراد الذين يتجهون إلى الحكم الذاتى، وتشير على أن علم كردستان يرفرف فى مدينة عفرين التى تبدو مستقلة عن كل ما يجرى فى سوريا.
وتقول الصحيفة البريطانية، إن الأقلية الكردية فى سوريا التى يبلغ عدد أعضائها 2 مليون نسمة، باتت ترى فى الصراع الواقع فى البلاد فرصة لزوال قمع سلطة الأسد لهم، إذ أنهم من أكثر من عانى من ظلم النظام السورى.
ورغم استعدادهم للاستقلال عن سوريا بمجرد سقوط الأسد، يشير التقرير الذى نقل موقع هيئة الإذاعة البريطانية جزء منه، إلى أن حزب الاتحاد الديمقراطى والميليشيات الكردية المسيطرة على عفرين، يقفون فى حياد من دائرة الحرب بين نظام الأسد وحركات التمرد السورية.
ويضيف تقرير الصحيفة أن موقف الحياد هذا تسبب فى توتر بين الميليشيات الكردية والجيش السورى الحر. هذا غير أن سيطرة الأكراد على عفرين وغيرها من المناطق الكثيفة بالسكان الأكراد، يثير قلق تركيا بشدة بسبب ما تعتبره علاقة بين جماعات التمرد الكردية فى سوريا والأكراد الأتراك الذين يقاتلون أنقرة.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان
بريطانيا تمنح الإمارات غطاء من الاحترام لا يستحقه نظامها الاستبدادى
فى افتتاحيتها انتقدت صحيفة الجارديان علاقة بريطانيا بدولة الإمارات العربية المتحدة، وقالت أن وزراء بريطانيا يعطون للإمارات غطاء من الاحترام لا يستحقه النظام الاستبدادى.
وتشير الصحيفة إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمثل أموراً كثيرة بالنسبة لكثير من الناس. فهى موطن 100 ألف بريطانى، وتأتى فى المركز الـ16 كأكبر سوق صادرات للبضائع الإنجليزية، بقيمة صادرات 4.7 مليار إسترلينى العام الماضى. كما أن بريطانيا بالنسبة للإماراتيين تمثل الكثير أيضا.
لكن على الجانب الآخر، فإن الإمارات لبعض مواطنيها تمثل نظاما ملكيا مستبدا يسحق المظاهرات السلمية، ويلقى ما يقرب من 64 من النشطاء الحقوقيين والساسة فى السجن ويعذب آخرون، ويجرد البعض من جنسيتهم. كما أنها تحمى أعضاء نظامى مبارك وبن على.
وتوضح افتتاحية الجارديان أن حكام الإمارات أصبحوا أكثر قسوة مع المعارضة؛ بسبب ما حدث فى العالم العربى وخاصة مصر.
وفيما أن المجتمع الإماراتى متجانس ومتماسك ولا يعانى من انقسامات الشيعة والسنة، مثلما هو الحال فى البحرين والسعودية، فإن مسئوليها لا يلقون لوم التوترات الداخلية على إيران، ولكن على الإخوان المسلمين، التى ندد بها وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، بصفتها جماعة تتعدى على سيادة الدول وسلامتها.
وتختم الصحيفة قائلة، أن ما يجعل الإمارات دولة تبدو لامعة وشيقة، هو غطاء الاحترام الذى تمنحه لها بريطانيا باستمرار.
الفايننشيال تايمز
ليبراليو مصر يحاولون الاستفادة من نظرائهم فى ليبيا.. تحالفات القوى الليبرالية واليسارية قد تجذب الملايين فى الانتخابات البرلمانية.. مختلف القوى السياسية فى مصر تفتقر لرؤية للإصلاح الإقتصادى
قالت صحيفة الفايننشيال تايمز أن القوى الليبرالية واليسارية التى وقفت فى طليعة الثورة التى أطاحت بالرئيس السابق حسنى مبارك العام الماضى، تم حرمانها من المشاركة فى السلطة.
وتضيف أن هذه القوى مدفوعة بتجربة الليبراليين فى ليبيا، الذين تجمعوا تحت راية واحدة محققين فوزا على نظرائهم الإسلاميين فى الانتخابات البرلمانية يوليو الماضى، يرغبون فى التغيير وتوحيد صفوفهم قبيل الانتخابات البرلمانية المقررة فى مصر أوائل العام المقبل.
وتشير الصحيفة البريطانية إلى أن القوى الليبرالية فى مصر باتت تشعر أن الإسلاميين يفقدون الزخم الذى تمتعوا به قبيل الانتخابات البرلمانية السابقة حتى أن مرشح جماعة الإخوان والرئيس الحالى محمد مرسى لم يحصل سوى على 25% من الأصوات فى الجولة الأولى من الإنتخابات الرئاسية.
وأكدت الصحيفة فى تقرير لبروزو دراغاى، مراسلها فى القاهرة، أن المؤهلات الثورية للإسلاميين قد تشوهت، بعد اتهام مؤيدين لمرسى بالاعتداء على متظاهرين من القوى الليبرالية واليسارية قبل أسبوع. هذا غير أن مرسى وجماعة الإخوان المسلمين يعملون الآن على شغل الوظائف والمناصب الكبرى فى الوقت الذى يسعى كثير من المصريين للاستقرار.
وتحدثت الصحيفة عن تحالفات القوى الليبرالية واليسارية وأبرزها تحالف التيار الشعبى الذى يقوده المرشح الرئاسى السابق حمدين صباحى، مع حزب الدستور الذى أسسه ملهم الثورة الدكتور محمد البرادعى. ويتوقع العديد من المحللين والساسة الداخليين أن تجذب هذه التحالفات ملايين الناخبين فى الانتخابات المقبلة.
ويضيف المحللون أن تحالف صباحى والبرادعى، يسار الوسط، سيستفيد من روح الشباب الثورى الذى قاد الثورة. فيما قد يستفيد تحالف يمين الوسط، الذى يمثله المرشح الرئاسى السابق عمرو موسى مع حزب الوفد، من شبكة من مؤيدى نظام مبارك الذين أستفاد منهم أحمد شفيق لتحقيق 48% من الأصوات فى جولة الإعادة فى الإنتخابات الرئاسية.
ومع ذلك يقول عبد العظيم حامد، المستشار السابق لموسى: "أشك فى قدرة الليبراليين على تحقيق إنجاز. فالتحالفات التقليدية تفتقر إلى المال اللازم لتعبئة الناس والإتصال بهم".
وترى الصحيفة أن حال مختلف القوى السياسة هو حال الإخوان المسلمين الذين يسيطرون على السلطة، فالجميع يفتقر إلى أفكار محددة لتحديث اقتصاد البلاد والبنية التحتية أو سحب مصر من عقود من التدهور بعد الأهمية الثقافية والجيوسياسية التى كانت تحتلها.
التايمز
علم كردستان يرفف على شمال غرب سوريا استعدادا للاستقلال الأكراد
تحدثت صحيفة التايمز فى تقرير عن منطقة شمال غرب سوريا، حيث الأكراد الذين يتجهون إلى الحكم الذاتى، وتشير على أن علم كردستان يرفرف فى مدينة عفرين التى تبدو مستقلة عن كل ما يجرى فى سوريا.
وتقول الصحيفة البريطانية، إن الأقلية الكردية فى سوريا التى يبلغ عدد أعضائها 2 مليون نسمة، باتت ترى فى الصراع الواقع فى البلاد فرصة لزوال قمع سلطة الأسد لهم، إذ أنهم من أكثر من عانى من ظلم النظام السورى.
ورغم استعدادهم للاستقلال عن سوريا بمجرد سقوط الأسد، يشير التقرير الذى نقل موقع هيئة الإذاعة البريطانية جزء منه، إلى أن حزب الاتحاد الديمقراطى والميليشيات الكردية المسيطرة على عفرين، يقفون فى حياد من دائرة الحرب بين نظام الأسد وحركات التمرد السورية.
ويضيف تقرير الصحيفة أن موقف الحياد هذا تسبب فى توتر بين الميليشيات الكردية والجيش السورى الحر. هذا غير أن سيطرة الأكراد على عفرين وغيرها من المناطق الكثيفة بالسكان الأكراد، يثير قلق تركيا بشدة بسبب ما تعتبره علاقة بين جماعات التمرد الكردية فى سوريا والأكراد الأتراك الذين يقاتلون أنقرة.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة