
الإذاعة العامة الإسرائيلية
يعالون: الخريطة السياسية فى إسرائيل لن تختلف كثيراًَ بعد الانتخابات
أعرب وزير شئون الاستخبارات الإسرائيلى، موشيه يعالون، من حزب "الليكود"، عن اعتقاده بأن الانتخابات المقبلة للكنيست ستتمخض عن تشكيل ائتلاف حكومى يماثل الائتلاف الحالى، باستثناء حزب "الاستقلال" الذى يقوده وزير الدفاع إيهود باراك.
وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، إن يعالون أعرب عن تحفظه من عودة سياسيين أدينوا بارتكاب مخالفات جنائية إلى الحياة السياسية والحزبية، وكذلك من إقامة أحزاب جديدة لا تتمتع بقاعدة أيديولوجية كافية ولا تضم أشخاصا ذوى خبرة.

يديعوت أحرونوت
75% من الإسرائيليين يخشون من انهيار الاقتصاد أكثر من التهديد الإيرانى
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن حوالى 75% من الإسرائيليين عبروا عن خوفهم من انهيار الاقتصاد أكثر من خشيتهم من تهديد النووى الإيرانى، حيث رأى 78% من المستطلعة آراؤهم أن الحكومة تفتقد إلى خطة لمعالجة الفقر والفجوات الاجتماعية.
وأضافت يديعوت، أن نتائج الاستطلاع جاءت عالية بعشرات المرات مقابل نتائج الاستطلاع فى العامين الماضيين، والذى تجريه شركة "سكرنت" لصالح منظمة "لاتيت" بمناسبة اليوم الدولى لمحاربة الفقر فى العالم.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن منظمة "لاتيت" منظمة اجتماعية إسرائيلية يندرج تحتها 130 جمعية لمساعدة الطبقات المحتاجة. إسرائيل تحول النقب مركزاً للحرب الإلكترونية بـ 50 مليون شيكل
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن تل أبيب قررت تحويل صحراء النقب إلى مركز للحرب الإلكترونية الـ"سايبر"، حيث سيتم إقامة مركز "سايبر" فى مدينة بئر السبع عام 2013، يحتوى على 1000 مكان عمل.
وأضافت يديعوت، أن قرار إقامة المركز، الذى تقدر تكلفته بأكثر من 50 مليون شيكل، يأتى على خلفية نقل مركز التنصت التابع للجيش، وهو أحد المراكز الاستخبارية الإسرائيلية المهمة، إلى منطقة بئر السبع، وذلك فى إطار عملية نقل معسكرات الجيش إلى النقب، ما يعنى جلب نحو 10 آلاف مختص فى التكنولوجيا إلى المنطقة.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الحرب الإلكترونية أصبحت مهمة فى السنوات الأخيرة فى عدة مواقع، كما أن هجمات المقتحمين "الهاكرز" والفيروسات والبرامج الخبيثة تحولت إلى ظاهرة عالمية، لافتة إلى أن الولايات المتحدة شهدت مؤخراً هجمات على مصارف ومؤسسات مالية، وشركات نفط أمريكية فى الخليج العربى.
وأوضحت يديعوت، أن إسرائيل تعتبر ضمن أحد مراكز تطوير حلول حماية المعلومات العالمية، مضيفة أن مجال الحرب الإلكترونية أصبح أحد الثروات الاستراتيجية لإسرائيل، وليس على المستوى الأمنى فقط، وإنما على المستوى الاقتصادى والاجتماعى أيضاً.

معاريف
رئيس الموساد السابق: روسيا تستعيد دورها فى الشرق الأوسط
قال رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلى "الموساد" السابق، إفرايم هاليفى، إن روسيا تستعيد نفوذها فى الشرق الأوسط، بعد أن أصبحت لاعباً جدياً فى المنطقة.
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن هاليفى قوله، خلال كلمة ألقاها فى مركز "فودرو ويلسون" بواشنطن أمس، "إن روسيا تصبح لاعباً جدياً فى الشرق الأوسط من جديد"، مشيراً إلى أن موسكو لم تلعب دوراً ملحوظاً فى المنطقة لفترة طويلة بعد انهيار الاتحاد السوفيتى".
وأضاف المسئول الإسرائيلى السابق، "أن الموقف بدأ يتغير بعد الأحداث التى شهدتها ليبيا، حين تلقت موسكو هزيمة ثانية، بعد سقوط نظام صدام حسين الحليف لها فى العراق".
وأشار هاليفى إلى أن فقدان روسيا لنفوذها فى الشرق الأوسط جاء نتيجة لهذين الحدثين، قائلا، " اليوم نحن نرى بداية عودة روسيا إلى الشرق الأوسط".
ورأى الرئيس السابق للموساد "أن الشرق الأوسط اليوم أصبح ساحة حرب للخلافات الدولية، حيث تتصادم مصالح دولتين عظميين، روسيا والولايات المتحدة، "وهذا العامل لا يمكن تجاهله أو نفيه".

صحيفة هاآرتس
الاتحاد الأوروبى ينتقد المشروع الاستيطانى الجديد جنوب القدس
انتقد الاتحاد الأوروبى، مساء أمس الجمعة، موافقة وزارة الداخلية الإسرائيلية على إطلاق مشروع بناء 800 وحدة استيطانية جديدة فى مستوطنة "جيلو" جنوب مدينة القدس المحتلة.
وأعربت وزيرة خارجية الاتحاد، كاثرين آشتون، عن أسفها الشديد لهذا القرار، معتبرة أن المستوطنات غير شرعية بموجب القانون الدولى، وتهدد بجعل حل الدولتين مستحيلاً، مؤكدة تمسك الاتحاد الأوروبى بالموقف القائل بأن المفاوضات لا تزال أفضل السبل لحل الصراع الإسرائيلى الفلسطينى.
وفى السياق نفسه، أشارت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إلى أن فرنسا قد نددت أمس هى الأخرى بمشروع البناء الجديد فى جيلو، استناداً إلى تصريح لمسئولة فى حركة السلام الآن اليسارية الإسرائيلية، فيما لم تقرّ الجهات الرسمية الإسرائيلية المختصة بصحة هذه الأنباء.
من جانبه، رفض وزير الخارجية الإسرائيلى، أفيجادور ليبرمان، إدانة الاتحاد الأوروبى الذى اعتبر هذا البناء جزءاً من المشروع الاستيطانى، وقال ليبرمان، "إن هذه الإدانة تعتبر جزءاً من حالة عدم الفهم، لأن حى جيلو هو جزء من القدس والقدس هى جزء لا يتجزأ من إسرائيل والبناء فيها كالبناء فى أى مكان فى إسرائيل"، على حد زعمه.