الباييس
راخوى: الإضراب العام لن يحل أى مشكلات ويساهم فى تشويه صورة إسبانيا
قالت صحيفة الباييس الإسبانية إن رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى إنه لا يؤيد فكرة الإضراب العام الذى أعلنت عنه النقابات الإسبانية فى 14 نوفمبر، وذلك لأنه لن يحل أى مشكلات، كما أنه لا يساهم فى تحسين صورة إسبانيا فى الخارج.
وأعرب راخوى عن قلقه تجاه غضب المواطنيين من قرارات الحكومة مؤكدا صعوبة اتخاذ إجراءات اقتصادية ومالية أحيانا لا تحظى برضاء المسئولين أنفسهم، كما أنه أقر فى الوقت نفسه بحق النقابات فى القيام بإضراب عام ولكنه أعرب عن أسفه لأن هذا هو ثانى إضراب تواجهه حكومته التى لم تكمل عاما فى السلطة.
وأشار راخوى إلى أن إجراءات التقشف التى تثير جدلا كبيرا فى البلاد ستظهر نتائجها الإيجابية خلال العامين المقبلين، مضيفا: "نحن نقوم بذلك لأننا ينبغى علينا تطبيقه حيث أن عبر هذه الإجراءات سيتم إرساء قواعد التعافى الاقتصادى"، مؤكدا أن إسبانيا لم يكن بوسعها الاستمرار فيما حدث العام الماضى، حيث تم إنفاق نحو 900 مليون يورو أكثر من دخل البلاد.
الموندو
تيرسى يصف تفجير بيروت بالمجزرة وعمل عنف جبان يستحق أشد الإدانة
نددت الحكومة الإيطالية بشدة الانفجار الذى وقع ببيروت وأدى إلى مقتل رئيس فرع المعلومات فى قوى الأمن الداخلى "وسام الحسن".
ووفقا لصحيفة الموندو الإسبانية فقد وصف وزير الخارجية الإيطالى جوليو تيرسى التفجير بالمجزرة وعمل عنف جبان يستحق أشد الإدانة.
وأضاف تيرسى أن "هذا الحادث يتعلق بعمل إرهابى وحشى وغير مقبول يهدف إلى تقويض الوحدة الوطنية فى لبنان، مشيرا إلى أهمية إخضاع منفذيه لأشد عقوبة"، كما أنه أعرب عن تعازيه العميقة لأسر الضحايا.
وأشار تيرسى إلى أن إيطاليا تعرب عن تضامنها الكامل مع الحكومة اللبنانية، كما أنها ستواصل التزامها بمجال حماية الاستقلال والوحدة والديمقراطية فى لبنان واستقراره وأمنه.
وأشارت الصحيفة إلى أن الفاتيكان أيضا قام بتنديد التفجير وقال الناطق باسم الفاتيكان فى بيان له إن "الاعتداء الذى وقع فى بيروت يستحق أشد إدانة لأنه دموى مضيفا أن هذا الاعتداء يتعارض مع الجهود والالتزامات بالحفاظ على تعايش سلمى فى لبنان.
ويذكر أن الانفجار الذى وقع فى بيروت أدى إلى سقوك 3 قتلى و110 مصابا.
إيه بى سى
آشتون: بناء مستوطنات إسرائيلية جديدة أمر غير شرعى ويهدد حل الدولتين
أعربت الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون عن أسفها لقرار إسرائيل بالموافقة على بناء 797 وحدة سكنية جديدة بمستوطنة "جليو".
ووفقا لصحيفة إيه بى سى الإسبانية فقد أعربت آشتون عن خيبة أملها فى عدة مناسبات على توسيع مستوطنة هارحوما، ولفت مايكل مان المتحدث باسم آشتون إلى أن "تلك التطورات تسهم فى عملية فصل القدس الشرقية عن باقى الأراضى الفلسطينية المحتلة".
وأشارت آشتون إلى أن "تلك المستوطنات غير شرعية بموجب القانون الدولى وتهدد بجعل حل الدولتين مستحيلا"، موضحة أن "الاتحاد الأوروبى ناشد إسرائيل مرارا لإنهاء جميع الأنشطة الاستيطانية فى الضفة الغربية بما فى ذلك ما يحدث فى القدس الشرقية والالتزام بخارطة الطريق".
وأكدت آشتون "تمسك الاتحاد الأوروبى بأن المفاوضات لا تزال هى أفضل السبل لحل الصراع الإسرائيلى الفلسطينى"، مضيفا أن: "التوسع المستمر للمستوطنات يزيد من صعوبة الموقف".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة