التيار الشعبى بالبحيرة يحمل قيادات المحافظة مسئولية إحراق محطة محمول

حمل التيار الشعبى بالبحيرة، القيادات التنفيذية بالمحافظة، مسئولية إحراق أهالى قرية "قليشان"مركز ايتاى البارود، لمحطة تقوية شبكات إحدى شركات الهواتف المحمولة.

وأكد التيار الشعبى فى بيان له اليوم، على تقاعس الجهات التنفيذية عن إدارة الأزمة بشكل مناسب، خاصة مع احتجاجات أهالى القرية المتواصلة منذ عدة شهور، للمطالبة بإزالة محطة التقوية، لوجودها داخل الكتلة السكنية، وتأثيرها السلبي على صحة أبنائهم.

وقال "مجدى عيسى" منسق التيار الشعبى بالبحيرة، انه تم إبلاغ المهندس مختار الحملاوى محافظ البحيرة، بخطورة الأوضاع داخل القرية، لمنع تصاعد الأحداث، ولكن دون أي استجابة تذكر.

وكان المئات من أهالى قرية "قليشان" بالبحيرة، قد أضرموا النيران ظهر أمس الجمعة، فى محطة تقوية تابعة لإحدى شركات الاتصالات، بعد سلسلة من الاحتجاجات المتواصلة، للمطالبة بإزالة تلك المحطة، لما تمثله من خطورة على صحة أبناء القرية.