"البدوى" فى الغربية: بيدى أن أفجر "التأسيسية" أذا خالفت أمال الشعب

السبت، 20 أكتوبر 2012 12:31 ص
"البدوى" فى الغربية: بيدى أن أفجر "التأسيسية" أذا خالفت أمال الشعب البدوى فى الغربية
الغربية - محمد عز وأحمد زيادة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، أنه غير راض كامل الرضى عن الجمعية التأسيسية للدستور، لأنها مشكلة من نصفين الأول منها يمثله التيار المدنى، والثانى يمثله التيار الإسلامى، مهددا بحل الجمعية التأسيسية، فى حالة مخالفة ما اتفقت عليه القوى الشعبية والسياسية، وقال: "بيد رئيس الوفد أن يفجر هذه الجمعية وإذا خالف الدستور طموحات وآمال الشعب المصرى فلن يكون لنا مكان فيه".

جاء ذلك أثناء احتفالات لجنة الوفد بالغربية، مساء أمس الجمعة، بالعيد القومى وأعياد أكتوبر المجيدة من خلال مؤتمر جماهيرى حاشد بحضور الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب ونواب الغربية عن حزب الوفد فى مجلس الشعب المنحل مصطفى النويهى، ومحمد الفقى، ونبيل مطاوع، وحسين خليل ومن الهيئة العليا للوفد محمد المسيرى، وعماد توماس مقرر اللجنة التشريعية بحزب الوفد، ومحمد فايد القيادى بحزب الوفد، وعدد من رموز الوفد وقياداته.

وقال البدوى، إن الجمعية التأسيسية العاكفة على إعداد الدستور انتهت من إعداد ما يقرب من 90% من مواده وما اتفقنا عليه من مواد يعتبر من أفضل المواد فى الدساتير العالمية، مثل حق أصحاب الديانات السماوية من يهود ومسيحيين، الاحتكام لشرائعهم فى قضاياهم الشخصية، وكذلك اللغة العربية هى اللغة الرسمية للدولة والإسلام ديانتها الرسمية وتطبيق الشريعة الإسلامية.

وأضاف: "وفى باب الحقوق والحريات هناك 52 مادة تم الاتفاق عليهم بإجماع الآراء، وفيما يتعلق بسلطة الرئيس تم تقليصها إلى أقصى درجه فأصبح من سلطاته فقط تعيين رئيس الحكومة، وليس من حقه عزله أو تعيين الوزراء وأصبحت سلطات الرئيس تقتصر على تعيين الدبلوماسيين فى الخارج ورئاسة للقوات المسلحة".

وتابع: "الإخوان المسلمين يعرفون حجم الوفد السياسى والنضالى الكبير عبر التاريخ وواثقون من شعبيته فى الشارع، ومن ثقة المواطنين فى قياداته لذا فهم يعادونه منذ بدايتهم ونشأتهم فى عهد النحاس باشا، ولكن ستظل المرجعية الدينية للمصريين كامنة فى الأزهر الشريف والكنيسة، وسيظل الأزهر هو حامى حمى الإسلام، فلا خوف على المسلمين طالما فى مصر "القرآن الكريم وصلاة الجمعة والأزهر الشريف".

وعن نتائج ثورة 25 يناير طالب "البدوى" الشعب بالصبر حتى نستطيع حصاد نتائج الثورة مطالبا الجميع البعد عن الطعن فى السمعة والتشهير بالآخر، لمجرد الخلاف فى الرأى ومصر الجديدة ما زالت فى مرحلة التحول الديمقراطى بعد السعى لإقرار دستور يعبر عن طوائف الشعب وبرلمان منتخب انتخاب حقيقى يعبر عن شعب مصر وحكومة منتخبة، وهذا هو التحول الديمقراطى الذى نسعى جميعا لتحقيقه.

وعن موقف الوفد من النائب العام أكد "البدوى" أن النائب العام هو محامى الشعب، وهو الممثل الأول للسلطة القضائية، وأضاف: "لذا ذهب شبابنا لحمايته والدفاع عنه ليس دفاعا عن شخصه بل ندافع عن كيان وهيئة، وإذا سقط فقد سقط الشعب كله وضاعت هيبته، وتاريخ الوفد كله يقدر ويحترم السلطة القضائية ويطيع للأحكام القضائية نحن مع قضاء مصر، وسندافع عنه فهو الحصن الحصين لحريتنا".

واستنكر البدوى ما صرحت به جريدة الحرية والعدالة من أن أصحاب قنوات الحياة وcbc وأحمد بهجت وحسن راتب ونجيب سويرس قد اتفقوا جميعا على إهانة الرئيس، وإعاقة مسيرته معتبرا أن هذا نوع من أنواع الإرهاب الفكرى واختلاق أخبار لا أصل لها فى الواقع، وقال إن التليفزيون المصرى يسارع فى نفاق مؤسسة الرئاسة والإخوان كما كان فى عهد المخلوع مبارك وتخلى عن أخلاقيات المهنة.












مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة