اشتباكات فى بنى وليد الليبية وأنباء عن ضبط رموز النظام السابق

السبت، 20 أكتوبر 2012 08:34 م
 اشتباكات فى بنى وليد الليبية وأنباء عن ضبط رموز النظام السابق الجيش الليبى
طرابلس (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أفادت مصادر عسكرية ليبية اليوم أنه تم إلقاء القبض على عدد من رموز النظام الليبى السابق، وأن هناك معلومات عن وجود خميس القذافى نجل معمر القذافى بالمدينة، وأنه لا يزال على قيد الحياة فى مدينة بنى وليد التى أعلن الجيش الليبى اليوم السبت، عن اجتياحها اليوم للقبض على المطلوبين من النظام الليبى السابق.

ونقل عدد من وسائل الإعلام الليبية المحلية عن تلك المصادر قولها إن المحسوبين على النظام السابق المحتجزين والذين ألقى القبض عليهم أفادوا بوجود خميس القذافى داخل المدينة فى حالة صحية سيئة، وكان قد أعلن مصرعه أكثر من مرة خلال حرب التحرير، وأنه تعرض لبتر فى أرجله وجدعت أذنه اليسرى وتعرض وجهه لتشوهات نتيجة جروح وخدوش بعد تعرض موكبه للقصف خلال حرب التحرير الليبية العام الماضى.

وجدير بالذكر أن خميس، النجل الأصغر للقذافى والذى كان يقود أكبر لواء يطلق عليه اللواء 32 معزز، وشارك بقوة فى المعارك، وسبق وأعلن عن مقتله بالقرب من مدينة ترهونة خلال استهداف رتل له بعد تحرير العاصمة طرابلس من قبل طائرات حلف الناتو.

وأعلنت السلطات الليبية اليوم أيضا عن إلقاء القبض على عدد من رموز النظام السابق، ومنهم المتحدث باسم نظام القذافى السابق بالقرب من بوابة ترهونة عند محاولته الهروب من بنى وليد.

ونقلت وسائل الإعلام الليبية نبأ إلقاء القبض على، موسى إبراهيم عقب محاولته الهروب من مدينة بنى وليد.. وقال محمد القندوز الناطق الرسمى باسم قوة المحور الرابع التابعة لرئاسة الأركان الليبية، التى تشارك فى عملية الدخول إلى مدينة بنى وليد نبأ القبض على موسى إبراهيم حسبما أكدت السلطات الموجودة فى ترهونة.. لا نستطيع التأكيد أن كان قد قبض عليه وحده أم أن هناك آخرين برفقته.. وتم إلقاء القبض على" ميلاد الفقهى" أحد رموز النظام السابق هاربا من مدينة بنى وليد فى طريق السدادة.

وتشهد مدينة بنى وليد الليبية حاليا معارك ضارية ضد عناصر من الموالين للنظام السابق، وتدور اشتباكات حاليا بين المنازل بوسط المدينة، والتى أسفرت عن سقوط قتيلين من قوات الجيش، وسقوط أعداد من الجرحى الذين تفاوتت إصاباتهم.

وكانت قوات تابعة للجيش الليبى قد غادرت العاصمة طرابلس منذ أيام فى طريقها إلى مدينة بنى وليد جنوب ليبيا، وذلك بعد يوم واحد من وقوع اشتباكات عنيفة بين كتائب درع ليبيا ومسلحين من المدينة، أسفرت عن مقتل عشرة أشخاص.

وقال رئيس أركان الجيش الليبى اللواء يوسف المنقوش إن المزيد من القوات فى طريقها إلى مدينة بنى وليد لحفظ الأمن والنظام ولتطبيق قرارات المؤتمر الوطنى الليبى.

من جانبها بثت قناة مصراتة الفضائية على مدى أيام عددا من الاعترافات لمن وصفتهم بعصابات مسلحة تنتمى إلى بنى وليد، ألقت القبض عليهم أثناء تقدم قوات درع ليبيا تجاه مشارف البلدة.. وجاءت الاعترافات على لسان مجموعة من الأشخاص، الذين لم تكشف وجوه غالبيتهم، واكتفوا بالتعريف بأسمائهم، وطمأنة أسرهم بأنهم بصحة جيدة، وبأنهم يتلقون معاملة حسنة من قبل ثوار مصراتة، داخل أماكن احتجازهم، الذى وصفوه بأنه أحد السجون داخل المدينة.

وقال أحد المعتقلين إن بنى وليد غير محررة على الإطلاق، وأن مجموعة كبيرة من المسلحين تنتمى إلى البلدة ومدن ليبية أخرى، يسيطرون عليها تماما، ويمنعون أى أحد من الخروج منها، وأن بنى وليد تدار من قبل 15 ضابطا جاءوا من مدن ورشفانة والعجيلات والمشاشية، وكانوا يشغلون مراكز كبيرة فى كتيبة محمد المقريف واللواء الـ32 معزز، الذى كان يشرف عليه الرائد خميس القذافى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة