أيسلندا تجرى استفتاء على الدستورد

صوت الناخبون فى أيسلندا، اليوم السبت، على ستة أسئلة طرحتها لجنة مكلفة بمراجعة الدستور. ويحق لنحو 230 ألف شخص المشاركة فى الاستفتاء غير الملزم، والإجابة على جميع الأسئلة الستة فى عملية الاقتراع بنعم أو لا.

وتشمل الأسئلة دور الموارد الطبيعية فى أيسلندا والكنيسة، كما يطرح على الأيسلنديين أيضا سؤال بشأن ما إذا كانت المقترحات التى قدمتها اللجنة المؤلفة من 25 مواطنا عاديا ينبغى أن تشكل الأساس لوضع دستور جديد.

وبدأت عملية صياغة دستور جديد للبلاد بعد أن دفعت الأزمة المالية التى حلت بالبلاد عام 2008 إلى دعوات بعمل إصلاحات.

وكان ائتلاف يسارى يضم حزب الديمقراطيين الاشتراكيين الذى تنتمى إليه رئيسة الوزراء يوهانا سيجورداردوتير وحركة اليسار الأخضر قد تولى السلطة بعد أن أطاح ناخبون محبطون بالحكومة التى كان يقودها المحافظون فى عام 2009. وتعهدت الحكومة الجديدة بإعادة النظر فى الدستور المعمول به منذ عام 1944.

وحثت سيجورداردوتير الناخبين على دعم مسودة الدستور خلال مناقشة برلمانية مساء أمس الأول الخميس.

وأضافت:"أنتم لا تعرفون متى ستسنح مثل هذه الفرصة مرة أخرى". وسينظر البرلمان، الذى سيتم حله فى إبريل قبيل الانتخابات، فى النتائج.

وقالت المعارضة، بما فى ذلك حزب الاستقلال المحافظ، إنها تفضل نهجا أكثر تقليدية من أجل إعادة صياغة الدستور فى البرلمان قبل استشارة الناخبين. ومن غير المتوقع إعلان النتائج قبل غد الأحد.