عاشت مدينة دمشق الليلة الماضية هدوءا حذرا فيما تفجر الوضع بشدة فى الغوطة الشرقية، وخصوصا فى المزارع المحيطة بمدينتى دوما وحرستا، وصولا إلى مسرابا وبيت سابا وجسرين ومدينة المليحة وإلى الشرق منها حول بلدات بالا وبيت نايم ودير العصافير، وحتى مزارع بلدتى العبادة والبلالية والعتيبة، وانقطعت الكهرباء عن كثير من هذه المناطق.
ويقول شهود عيان من أهالى الغوطة الشرقية لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط فى دمشق، إنه حدثت اشتباكات عنيفة استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة، ودكت قوات الجيش أوكار المسلحين بمختلف المناطق السابقة، واستخدمت سلاح المروحيات لملاحقة المسلحين، الذين كانوا بسيارات تحمل رشاشات دوشكا، كما تصاعدت أعمدة الدخان لساعات إلى الشرق من مدينة دوما.
وأوضح الشهود أن دوما شهدت أعنف حملة منذ بدء الأزمة فى سوريا، حيث سقطت العديد من قذائف الهاون على المدينة، فيما تم إغلاق كل مداخل المدينة ومنع الدخول والخروج منها، وشنت وحدات الجيش حملة تفتيش واسعة شملت أيضا تفتيش السكان الراغبين فى الدخول إلى المدينة قبل أن يتم إرغامهم على العودة.
الجيش السورى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة