مستشرق ألمانى: أخشى من وقوع سوريا فى فخ الحرب الطائفية

الثلاثاء، 02 أكتوبر 2012 02:04 م
مستشرق ألمانى: أخشى من وقوع سوريا فى فخ الحرب الطائفية جانب من الندوة
كتبت سارة عبد المحسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المستشرق الألمانى نافيد كرمانى، إنه قبل أسبوعين من وصوله القاهرة كان فى رحلة إلى سوريا من الداخل، مؤكدا أنه دخل بجواز سفر سورى حتى يتمكن من التجول داخل المدينة، مشيرا إلى أن الشعب السورى يعرف جيدا أن هناك محاولات من نظام الأسد لتحويل الثورة إلى حرب طائفية، معربا عن خشيته من وقوع السوريون فى هذا الفخ الذى يخطط له الأسد.

جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقد مساء أمس بمعهد جوته الألمانى، للحديث عن أحدث إصدارات نافيد كرمانى وهى رواية "اسمك" التى يحاول فيها التأريخ للموتى.

وأضاف كرمانى أنه بصدد إعداد كتاب جديد سيسجل فيه رحلته التى قام بها إلى سوريا، مشيرا إلى أنه عندما ذهب إلى هناك لم يكن لديه رغبة فى اللقاء بالجيش الحر كما يفعل كل الصحفيين الذين يذهبون إلى هناك ولكن كان يرغب فى معرفة لماذا تحولت الحركة السلمية إلى ثورة دامية، موضحا أنه ذهب إلى بعض مناطق الأثرياء فى دمشق ووجد الحياة فيها تسير بشكل طبيعى، حيث تقام حفلات الزفاف ويسير الناس فى الشوارع دون خوف، على عكس المناطق والأحياء الفقيرة المحيطة بدمشق التى تشهد الحروب الدامية، مؤكدا أنه ليس كل الأثرياء راضين عن نظام الأسد.

وانتقل كرمانى من الحديث عن سوريا إلى الحديث عن مصر، متذكرا عندما زارها منذ أكثر من 20 عاما ومكث بها 9 أشهر كان مقيما فى ميدان الأوبرا، وكيف كان عندما ينتقل من منطقة إلى أخرى يشعر بأنه ينتقل من زمن إلى زمن آخر، مؤكدا أن هذا أكبر دليل على التنوع الثرى، فعندما يذهب إلى حى الزمالك مثلا حيث زيارة معارض الفنون التشكيلية وسماع الموسيقى ثم ينتقل بعدها إلى مصر القديمة ويرى الأحياء الشعبية والمتصوفين، يشعر أنه ذهب إلى عالم آخر وزمن مختلف، مشيرا إلى أن خلال تواجده بمصر التقى ببعض الشخصيات البارزة ومنهم الدكتور نصر حامد أبو زيد، وذكر اسمه فى روايته الأخيرة "اسمك" التى يخلد فيها للموتى الذين عاش معم وربطتهم به علاقات وطيدة، مؤكدا أنه توفى خلال كتابته للرواية وتحدث إلى زوجته ليستأذنها لمعرفة بعض المعلومات عنه وليكتب عنه، مشيرا إلى أنه كتابه يدور فى الفترة من يونيه 2006 حتى مارس 2011، وحاول من خلاله أن يأخذ القارئ معه فى رحلاته ويجعله يتعايش معه مواقفه.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة