مسئولة أمريكية بتونس ترفض الحرية القائمة على العنف

الثلاثاء، 02 أكتوبر 2012 02:22 م
مسئولة أمريكية بتونس ترفض الحرية القائمة على العنف  مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأدنى إليزابيث جونز
تونس (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأدنى إليزابيث جونز التى تزور تونس حاليا، أن واشنطن "لا يمكن أن تدعم حرية التعبير القائمة على العنف، وأنها تنتظر نتيجة التحقيقات فى أحداث سفارة بلادها فى تونس".

وقالت "جونز" فى تصريحات نقلتها قناة "العربية" اليوم الثلاثاء: "لقد تم إيفادى بشكل سريع من قبل وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، كى أتحدث إلى المسئولين التونسيين بشأن أحداث 14 سبتمبر الماضى، ونتطلع إلى أن تتوصل الحكومة إلى معرفة المتسببين فى هذه الأحداث، ومحاكمة المذنبين وفق القانون التونسى".

وأشارت إلى أن واشنطن تركز على مكافحة التطرف فى أى مكان من العالم، مشيرة إلى إجراء محادثات فى الكونجرس ومؤسسات أمريكية أخرى حول "إمكانية تجميد أو وقف المساعدات الأمريكية للدول التى تمت مهاجمة السفارات بها. وكانت المسئولة الأمريكية قد التقت حمادى الجبالى رئيس الحكومة وأمين عام حركة النهضة الإسلامية الحاكمة عبد الفتاح مورو ومصطفى بن جعفر رئيس المجلس الوطنى التأسيسى المكلف بصياغة دستور جديد".

كما أعلن المجلس الوطنى التأسيسى فى بيان له أن جونز صرحت خلال لقائها بن جعفر أن "القيادة التونسية استوعبت اليوم الرسالة التى تعادل بين حرية التعبير كشكل من أشكال الديمقراطية فى هذه المرحلة الديناميكية، وفرض القانون عندما تأخذ هذه الحرية أشكالا أخرى كالعنف".

ووعدت جونز بأن تواصل بلادها "مساعدة تونس كبلد صديق لخوض تحدياتها الاقتصادية والاجتماعية، والإسهام فى بعث رسائل أمل إيجابية إلى شعبها صانع ثورتها". وتعتبر جونز أول مسئولة أمريكية تزور تونس بعد مهاجمة السلفيين الجهاديين السفارة والمدرسة الأمريكيتين فى العاصمة التونسية فى 14 سبتمبر الماضى خلال احتجاجات على الفيلم المسىء للإسلام، وأسفرت هذه الأحداث عن مقتل 4 متظاهرين وإصابة العشرات.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة