استنكر مجلس الأساقفة الكاثوليك فى الأرض المقدسة كتابة شعارات مسيئة للسيد المسيح باللغة العبرية صباح اليوم الثلاثاء على باب دير "دورميتسيون" للرهبان الفرنسيسكان فى جبل الزيتون بالقدس.
وكان متطرفون يهود قد أحرقوا فى 4 سبتمبر الماضى الباب الخشبى لدير اللطرون غربى القدس، وكتبوا شعارات معادية للمسيحية على جدران الدير وعبارات تعبر عن الانتقام لإخلاء مستوطنة ميجرون، وأفاد المجلس فى بيان أصدره بعد ظهر اليوم الثلاثاء أن هذا العمل يندرج فى إطار المساس بحرية العبادة، والتعبير العنيف ضد المسيحيين فى الأرض المقدسة وفى جميع أنحاء العالم.
وأضاف: "هذه الحادثة تذكرنا بالكتابة على الجدران وحرق الأبواب فى دير اللطرون منذ شهر تقريبا، ومرة أخرى يدنس مكان عبادة مقدس ويتم الاعتداء على رمز الديانة المسيحية من قبل المتطرفين الإسرائيليين"، وأعرب مجلس الأساقفة الكاثوليك عن قلقه البالغ إزاء العنصرية المتفشية فى المجتمع الإسرائيلى، مشيرا إلى نهج الاحتلال الإسرائيلى بتعليم الإسرائيليين العنصرية فى المدارس حيث يتم تدريس التعصب وازدراء الآخرين.
ودعا المجلس فى بيانه إلى ضرورة قيام السلطات الإسرائيلية بالقبض على الجناة وتقديمهم للمحاكمة أمام محاكم القانون الدولى، مؤكدا ضرورة البدء بمعالجة هذه الظاهرة نظرا لأن "المجتمع الإسرائيلى بحاجة إلى تغييرات جذرية فى النظام التربوى، وأن يبدأ ذلك من سن الطفولة، وإلا فإن الأسباب ذاتها ستنتج الآثار ذاتها مرارا وتكرارا لتنعكس على حياة الفلسطينيين المسيحيين والمسلمين".
مجلس الأساقفة الكاثوليك بلقدس يستنكر كتابة شعارات مسيئة للمسيح
الثلاثاء، 02 أكتوبر 2012 04:43 م