علاء سعد حميدة يكتب: وقفة مع الألتراس

الثلاثاء، 02 أكتوبر 2012 02:57 م
علاء سعد حميدة يكتب: وقفة مع الألتراس مظاهرة ألتراس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يا شباب الألتراس حتى لا تضيع الحقوق. يجب أن نتفق على أن شرعية المطالب. تستوجب أن نطلبها بطرق شرعية صحيحة .
نتفق بكل تأكيد على فساد غالبية القائمين على المنظومة الكروية بشكل عام .
ونتفق على أن أغلبهم من فلول النظام البائد ،ونتفق على أنهم وراء خيبة الكرة المصرية. وأنهم من صناع التعصب الكروي .
نتفق على أنهم تحدوا مشاعر الثوار طويلا، واستهزاء بالشهداء والمصابين ، ولم يتركوا فرصة للنيل ممن قاموا بالثورة إلا واغتنموها .
ونتفق على أنهم سعوا جاهدين بكل وسائلهم ﻹعادة إنتاج النظام السابق .
ونتفق على أنهم في أغلبيتهم جزء لا يتجزأ من نظام مبارك السياسي، وأنهم يجب أن يسقطوا مع سقوط النظام .
ونتفق على أن مكان أغلب هؤلاء سيكون أمام القضاء عندما تفتح ملفات فسادهم المالي والإدارى والسياسي .
ونتفق على أن ملفات فسادهم تعدت التلاعب في مجال الإدارة الكروية، والتهييج اﻹعلامي إلى التزوير في الانتخابات البرلمانية، وفساد في الصفقات والعقود، والتلاعب في حقوق البث، وغيره لصالح الفضائيات التي يعملون بها .
نتفق على كل ذلك، ونعلمه يقينا .
ولذا فإنننا نرى أن مطلب تطهير الإدارة الكروية من الفساد ، وتطهير الإعلام الكروي من الفساد ، كلها مطالب ثورية مشروعة وعادلة وواجبة. لكننا نؤمن كذلك بأن عدالة ومشروعية هذه المطالب لابد أن يكافئها المطالبة لمؤسسات الدولة القائمة. بأن تؤدي واجبها، وبالطرق القانونية العادلة ، حتى نرى هؤلاء المفسدين في قفص الاتهام ، دون الانجرار إلى أي نوع من أنواع العنف، أو التورط معهم في أعمال جنائية يعاقب عليها القانون، وتوهن من قدرة مؤسسات الدولة على الحسم واتخاذ الإجراءات الرادعة.
وعلى أبناء الوطن جميعا وخاصة شبابه، وروابط الأندية في القلب منه أن يحافظوا على أمن الوطن وأمان المواطنين، مع الاقتناع التام بأن المجتمع الذي تؤخذ فيه الحقوق بأيدي المطالبين بها هو مجتمع بدائي لا مؤسسات فيه ولا جهات قضائية، وهذا مما ننفيه نفيا قاطعا عن مصرنا الحبيبةحق الشهداء والثوار، وحق الرياضة المصرية سيعود كاملا غير منقوص، بالصبر والتأني واحترام القانون، واحترام مؤسسات الدولة، وتفعيل دورها ومساندتها، فهلموا إلى المطالب المشروعة بالطرق المشروعة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة