أكد وزير خارجية إيران على أكبر صالحى أن بلاده هى مرساة الاستقرار فى الشرق الأوسط، وأنها تلعب دوراً رئيسياً فى حل النزاعات الإقليمية، مشيرا إلى أن سياسة طهران هى العمل مع جميع الجيران لمنطقة أكثر أمنا واستقراراً.
وانتقد صالحى أثناء تواجده فى مقر مجلس العلاقات الخارجية بمدينة "نيويورك" الأمريكية ظاهرة الخوف من الإسلام (الإسلاموفوبيا) فى الغرب والمواقف المعادية لإيران. كما أشار حسبما ذكرت قناة "برس تى فى" الإيرانية صباح اليوم الثلاثاء - إلى الطبيعة السلمية لبرنامج إيران النووى، معتبرا إسرائيل أهم مصدر لعدم الاستقرار وانعدام الأمن فى المنطقة.
وتعليقا على الاضطرابات الحالية فى سوريا، قال صالحى إن إشراك جميع الأطراف لتحقيق الاستقرار فى هذا البلد بما فى ذلك الحكومة يعد أمرا ضروريا. وأشار إلى أن السياسة المتسرعة والتدخل الأجنبى تحت أى مسمى يساهم فى تفاقم الوضع، ويؤدى إلى المزيد من سفك الدماء وقتل الأبرياء، معربا عن اعتقاده أن حل الأزمة السورية يجب أن يكون سياسيا وليس عسكريا.
يُشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وبعض حلفائهما يتهمون إيران بالسعى لتحقيق أهداف عسكرية من وراء برنامجها النووى، وهو الأمر الذى تنفيه طهران، حيث تؤكد على حقها فى تطوير هذه الطاقة للأغراض السلمية.
صالحى: إيران هى مرساة الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط
الثلاثاء، 02 أكتوبر 2012 10:23 ص