رفض كمال زاخر منسق جبهة العلمانيين الأقباط، اللعب على وتيرة "الاضطهاد والمسكنة"، مطالباً الأقباط رؤية الواقع بوضوح، مضيفًا أن هناك ترصد للأقباط وإن كانت غير ممنهجة أو منظمه ومشاكلهم منذ سنوات وتراكمت، وعدم حلها يرجع لعدم الاعتراف بها.
وأضاف زاخر، خلال ندوة "الاضطهاد الدينى على الأقباط" بمركز الدراسات الاشتراكية، مساء اليوم، أن الحاكمين الجدد قاصداً الإخوان المسلمين، لديهم شغف وحرص على تحقيق أكبر قدر من المكاسب، وهذا الحرص أدى إلى الحوادث التى أصابت الأقليات فى مصر ويدفع ثمنها الأقباط، وهذه هى نظرية الأقليات لا علاقة لها بالأقباط فقط.
وأردف زاخر، مطالب الفقير المسلم هى نفس مطالب الفقير المسيحى، فالقضية هى اجتماعية اقتصادية لا طائفيه، قائلاً: "أتمنى ألا ننشغل بمشاكل الأقباط كأقباط وإنما كمواطنيين مصريين وهذا ما سيحقق المواطنة.
وأكد زاخر، أن ثورة 25 يناير زلزال حدث ليضع نقطه فى نهاية الجمهورية الأولى ولكنه لم يكتب شيئاً فى الجمهورية الثانية حتى الآن، فإذا نظرنا إلى الأوضاع فى مصر نجدها لا تتغير فمازال حتى الآن لايوجد تغيير فى الإعلام الرسمى.
وعن أزمة رفح قال: "إن جزء من مشكلة رفح هى أنه تم تفريغ سيناء من الدولة بعد أن ترك الأمن مهمته فى حماية البلد بعد الهجمات المتكررة عليهم من العناصر المسلحة، والجيش محكوم بموجب اتفاقية كامب ديفيد، وبالتالى أصبحت رفح بدون شرطة ولا جيش ولو استمر الوضع كما هو فسوف نرى موجه من التهجير للصوفيين هناك وربما الاعتداء على الأضرحة بعد ماحدث مع الأقباط لتحقيق ما يسمى بالإمارة الإسلامية التى لا يمكن أن تتحقق فى ظل تواجد هذه التيارات.
زاخر: مشكلة الأقباط اقتصادية اجتماعية وليست طائفية
الثلاثاء، 02 أكتوبر 2012 10:54 م
كمال زاخر منسق جبهة العلمانيين الأقباط
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد hassan
كلام جيد من انسان محترم
بنا جميعا تحيا مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الرحمن الليثي
أ. زاخر