رومنى يحاول كسب التعاطف قبل مناظرة الرئيس الأمريكى.. المرشح الجمهورى يركز على سقطات خصمه فى السياسة الخارجية ويؤكد: المناظرات لا تتعلق بالفوز أو الخسارة.. وأباما يرد: رومنى محاور جيد.. ولا بأس بى

الثلاثاء، 02 أكتوبر 2012 06:00 م
رومنى يحاول كسب التعاطف قبل مناظرة الرئيس الأمريكى.. المرشح الجمهورى يركز على سقطات خصمه فى السياسة الخارجية ويؤكد: المناظرات لا تتعلق بالفوز أو الخسارة.. وأباما يرد: رومنى محاور جيد.. ولا بأس بى أوباما ورومنى
كتبت رباب فتحى و(أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اشتدت قبل يوم واحد من إجراء أول مناظرة تليفزيونية بين الرئيس الأمريكى، باراك أوباما وخصمه اللدود ميت رومنى، حدة التنافس الضارية للوصول إلى البيت الأبيض، وعمد المرشح الجمهورى إلى تعزيز موقفه الذى وجدت استطلاعات الرأى الأخيرة أنه بدأ يترنح بعد مؤتمر الحزب الجمهورى إن لم يكن بدأ نجمه بالفعل فى الخفوت إلى انتقاد سقطات منافسه أوباما، والتى برزت فى مجلات السياسة الخارجية والاقتصاد.

وأكد رومنى أمس الاثنين فى دنفر، حيث ستعقد المناظرة أمام مجموعة من مؤيديه أن المناظرات الرئاسية لا تتعلق بالـ"فوز أو الخسارة"، وإنما ستكون فرصة للمرشحين لوصف "المسار" الذى سيتبناه كل منهما لإدارة شئون الدولة.

ونقل موقع "ياهو" الإخبارى الأمريكى عن رومنى قوله "الناس تريد أن تعرف من الذى سيفوز، ومن سيكون أكثر قدرة على إحلال أكبر اختلاف، فالأمر أكبر من مجرد الفوز أو الخسارة، والأمريكيون عليهم أن يأخذوا قرارهم بناء على الرؤية الأفضل لأمريكا التى يريدونها".

غير أن رومنى على ما يبدو ليس مقتنعا بهذه الكلمات، فواصل هو وحلفاؤه الجمهوريون انتقاد السياسة الخارجية للرئيس أوباما، وكرر فى نفس التجمع الانتخابى فى كولورادو خطابه المتحدى المعتاد حول كيف ستؤدى سياساته إلى انتشال اقتصاد الولايات المتحدة من الحضيض وخلق 12 مليون وظيفة.

كما عمد فى وقت سابق الاثنين إلى التطرق للشئون الدولية قائلاً إنه بعد أسابيع من التوتر الناجم عن الفيلم المسىء للإسلام الذى نشر على الإنترنت ينبغى تسليط مزيد من الاهتمام على السياسات الخارجية فى المرحلة الأخيرة قبل الانتخابات فى 6 نوفمبر المقبل.

واتهم المرشح الجمهورى أوباما بالتقليل من أهمية العنف الدامى فى الشرق الأوسط محذرا من أن سياسات الرئيس "فاقمت إمكانات النزاع وانعدام الاستقرار".

وكان رومنى أكد فى مقال نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية "أننا لا ندفع (الأحداث فى الشرق الأوسط) فى اتجاه يحمى مواطنينا وحلفاءنا، هذا الأمر خطير"، ويستعد رومنى فى كولورادو للمناظرة فيما يسعى أوباما فى نيفادا إلى بناء إستراتيجيته وتمرين مهاراته فى النقاش.

وفيما يستعد المرشحان لمواجهتهما أو كل رومنى مرشحه لمنصب نائب الرئيس بول رايان مهاجمة سياسة أوباما فى أفغانستان، وقال رايان إن البيت الأبيض اتخذ "قراراً سياسياً" بسحب 22 ألف جندى فى سبتمبر ما اعتبره خطوة قد تعرض الجنود الأمريكيين الباقين هناك إلى خطر أكبر.

وقال رايان للصحفية لورا انجرام فى حديث إذاعى "ما زالوا يقاتلون"، مضيفا "لن نضع السياسة على الإطلاق قبل ما يقول قادتنا إنه ضرورى لتنفيذ الأهداف وضمان سلامة جنودنا قدر الإمكان فى أثناء خوضهم هذه الحرب".

كما انتقد جمهوريون آخرون بحدة الإدارة بمن فيهم خصم أوباما فى انتخابات 2008 جون ماكين.وقال ماكين لقناة ام اس ان بى سى "كل شىء يتدهور"، وتابع "أن سياسة الأمن القومى الفاشلة هذه تنعكس علينا فى العراق وأفغانستان وليبيا وبالطبع فى سوريا التى تواصل توجيه نداءات النجدة فيما الناس يذبحون".

إلى جانب لفت النظر إلى أن أوباما لم يفعل الكفاية للضغط على إيران من أجل لجم برنامجها النووى علق رومنى على الهجوم على القنصلية الأمريكية فى بنغازى الذى أسفر عن مقتل السفير الأمريكى وثلاثة أمريكيين غيره.

وقال فى دنفر "شاهدنا حرائق تندلع فى سفارات أمريكية حول العالم" فى إشارة إلى موجة الاحتجاجات التى أثارها فيلم هاو مسىء للإسلام أنتجه رجل من كاليفورنيا.

فى البدء أكد مسئولون أمريكيون أن هجوم 11 سبتمبر على القنصلية فى بنغازى شرق ليبيا أتى فى إطار تظاهرة عنيفة انطلقت فى أعقاب تظاهرة فى القاهرة تسلق فيها المحتجون جدران السفارة الأمريكية.

لكنهم اليوم يعتبرونه هجوما إرهابيا قد يكون مرتبطا بالقاعدة، ما يغذى خطاب الجمهوريين بأن الإدارة حاولت التغطية على القضية للمحافظة على نسب شعبية الرئيس بخصوص الأمن القومى.

واتت تصريحات رومنى فيما يستعد المرشحان للحظة يتم ترقبها باهتمام فى السباق الرئاسى 2012.وسعى كلاهما إلى التقليل من التطلعات، وهى استراتيجية معتادة قبل المناظرات.

وقال اوباما أمام تجمع انتخابى فى لاس فيجاس الأحد "بدأ الإعلام يتكهن حول من سيتفوه بالأقوال الأذكى...ومن سيضع اكبر عدد من النقاط على الطاولة". وتابع "الحاكم رومنى محاور جيد.. أنا لا بأس بي".

ويتصدر أوباما حاليا السباق بخمس نقاط بحسب استطلاع الرصد اليومى لمعهد جالوب وفى أغلبية الولايات المحورية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة