لم يتبق للرئيس محمد مرسى، لترسيخ أركان حكمه سوى أن يعيد الحياة لاقتصاد واهن يعيش على المسكنات والمنح، ولم يتبق من هذا الاقتصاد ما يتمتع بالحيوية سوى الجهاز المصرفى رغم كل الجدل حول تورط بعضا من قياداته فى مخالفات النظام السابق، وعلى رأس هذا الجهاز ظل فاروق العقدة عصياً على الاستبدال أو الإطاحة، لأسباب تتعلق بقدرته على التماسك وموهبة واضحة فى تفادى الصدمات امتدت للبنك المركزى الذى يرأسه، لكن السلطة الجديدة لن تنتظر طويلاً حتى تلتفت للرجل وربما تبحث بكل همتها حالياً عن البديل المناسب له حسب معايير ثابتة لا تتأثر بالموقف السياسى، فحساسية المنصب لا تمتلك تلك الرفاهية.. والأسماء المرشحة كثيرة لكن يتبقى الاختيار النهائى للرئيس..
لمتابعة باقى الملف اضغط هنا..
مصرفيون يرسمون صورة محافظ «ما بعد الثورة»: الاستقلالية والخبرة أبرز صفاته
محافظ البنك المركزى السابق: لا حصانة لصاحب هذا المنصب.. وعدم انتمائه لأحزاب سياسية يضمن استقلاليته
«العقدة».. «صائغ البنكنوت».. و«كاتم الأسرار».. و«سجين الشائعات»
رحلة البحث عن محافظ المركزى.. مصرفيون يرسمون صورة محافظ «ما بعد الثورة»: الاستقلالية والخبرة أبرز صفاته.. «رامز» و«اللبان» و«أبوموسى» أبرز المرشحين.. و«الحرية والعدالة»: «مرسى» صاحب القرار
الثلاثاء، 02 أكتوبر 2012 10:50 ص