وجاء فى نص البيان: "فى صفعة عنيفة لمبادئ الثورة، واستمرارًا لسياسات النظام البائد وتصرفات رجاله وأركانه القمعية، قام الدكتور مصطفى محمد كمال، رئيس جامعة أسيوط، بتقديم مذكرة لشرطة النجدة ضد ثلاثة من طلاب الجامعة هم إسلام محمد البدرى - كلية الطب، ومحمد سمير درويش - كلية الحاسبات والمعلومات، ومحمود رشاد - كلية الآداب"، لتصويرهم فضائح الاعتداء على طالبات جامعة أسيوط المغتربات أثناء احتجاجهن بشكل سلمى ضد ظروف المعيشة السيئة والمستوى المتدنى والأسعار المرتفعة للسكن بالمدينة الجامعية".
وأضاف البيان "أثناء تصوير الشباب للمظاهرة والاعتداء على الطالبات قام أمن الجامعة المدنى بالاعتداء عليهم بالضرب والسحل فى الشارع خارج أسوار الجامعة والمدينة، وقام بسحبهم إلى داخل المدينة وحجزهم بإحدى الغرف والاتصال بشرطة النجدة للقبض عليهم، وقام مُـربى الأجيال الفاضل رئيس الجامعة بتحرير مذكرة سريعًا بنفسه فى حق الشباب بتهمة الاعتداء على موظفى الأمن والتصوير بدون وجه حق واقتحام الحرم الجامعى".
يذكر أن طالبات المدينة الجامعية بجامعة أسيوط، قد تظاهرن مساء أمس، داخل وخارج أسوار المدينة حاملين شنط سفرهم لمغادرتها، وذلك احتجاجًا على تردى الأوضاع بها، مطالبات رئيس الجامعة بالتدخل الفورى لحل مشكلاتهن، وأثناء قيام ثلاثة من النشطاء السياسيين والطلاب بالجامعة بتصوير المظاهرة، ألقى الأمن القبض عليهم، وتسليمهم إلى قسم أول أسيوط، وتم إحالتهم للنيابة، التى أصدرت قرارًا بإخلاء سبيلهم بضمان البطاقات الشخصية.
.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة