قررت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإدارى، برئاسة المستشار فريد نزية تناغو نائب رئيس مجلس الدولة، تأجيل نظر الطعن المقدم من المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، والذى يطالب بوقف تنفيذ القرار الصادر من مجلس الشورى بتاريخ 4/9/2012 بتعيين رؤساء مجالس إدارات الصحف القومية، إلى جلسة 27 نوفمبر المقبل لتقديم الأوراق والمستندات.
وكان حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة بصفته وكيلاً عن عبد الفتاح عبد المعز على إسماعيل، وشهرته عبد الفتاح الجبالى رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام سابقاً، قد أقام الطعن رقم 58152 لسنة 66 ق ضد كل من رئيس مجلس الشورى بصفته لوقف تنفيذ القرار الصادر من مجلس الشورى بتاريخ 4 سبتمبر 2012 الخاص بتعيين رؤساء مجالس إدارة الصحف القومية، وكان ضمنهم الطاعن والذى كان يشغل منصب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، وذلك تأسيساً على أن هذا القرار يعد قراراً إدارياً صادراً من مجلس الشورى بصفته يمارس حقوق الملكية على الصحف .
وقالت صحيفة الدعوى، إن هذا القرار جاء معيبًا ومخالفاً لنص المادة 64 من القانون رقم 96 لسنة 1996 بشأن تنظيم الصحافة، والتى تنص على "يشكل مجلس إدارة المؤسسة الصحفية القومية من ثلاثة عشر عضوا على الوجه الآتى:
– رئيس مجلس الإدارة ويختاره مجلس الشورى.
– ستة من العاملين بالمؤسسة يتم انتخابهم بالاقتراع السرى المباشر على أن يكون اثنين عن الصحفيين، واثنين عن الإداريين، واثنين عن العمال وتنتخب كل فئة ممثليها.
– ستة أعضاء يختارهم مجلس الشورى على أن يكون من بينهم أربعة أعضاء على الأقل من ذات المؤسسة الصحفية، وتكون مدة عضوية مجلس الإدارة أربع سنوات قابلة للتجديد، ويشترط لصحة انعقاد مجلس الإدارة حضور الأغلبية المطلقة لأعضائه وتصدر القرارات بأغلبية آراء الحاضرين، وعند التساوى يرجح الجانب الذى من بينه الرئيس، ولا يجوز الجمع بين عضوية مجلس الإدارة فى أكثر من مؤسسة صحفية.
وأضاف، أن القرار صدر أثناء سريان مدة القرار الصادر بتعيين الطاعن، حيث إنه قد سبق وصدر القرار رقم 1419 لسنة 2011 بتاريخ 13/11/2011 بتعيين الطاعن رئيسا لمجلس إدارة مؤسسة الأهرام، ومن ثم فإن مدة شغله لهذا المنصب تنتهى فى 12/11/2015، كما أن الثابت من ظروف وملابسات صدور القرار المطعون عليه لم يكن لابتغاء المصلحة العامة أو المصلحة التى أقرها القانون إنما تم لشىء فى نفس مصدره.
تأجيل نظر الطعن على اختيار رؤساء الصحف القومية لـ27 نوفمبر
الثلاثاء، 02 أكتوبر 2012 07:05 م
أحمد فهمى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة