قال موسى الأطرش أحد المصريين المسجونين بإسرائيل سابقاً، أن هناك عددا من المخازن على الحدود المصرية الإسرائيلية، بها عشرات الآلاف من الأفارقة، من أصحاب الهجرات غير الشرعية، ويموت منهم العشرات كل شهر، عند قرى الماسورة والمهدية والطايرة، ومن منطقة معبر كرم أبو سالم حتى معبر ميت سالم، على أيدى عصابات تهريب، وأن هناك بعض شيوخ القبائل متورطين معهم فى هذه العمليات التهريبية.
وأضاف الأطرش أثناء حديثه لبرنامج "الشعب يريد" مع الإعلامية دينا عبد الفتاح، أنهم قاموا بإبلاغ الجهات السيادية، ومديرية أمن شمال سيناء، ولم يتحرك أحد، مضيفاً أنه يتم بيع تجارة الأعضاء البشرية من هؤلاء أيضا، وأن هناك طبيبا يقوم بتجذير هؤلاء، وقام عرب سيناء بقتله، منذ ما يقرب من عام.
وأوضح الأطرش، أن وزير الدفاع الإسرائيلى، إسحاق موردخاى، قال إن سيناء لا يسكنها إلا فئتين، مخرب أو مهرب، ونحن فضلنا أن نكون مهربين بدل من مخربين، موضحاً أن المقابل المادى لتهريب الأفارقة1260 مليون جنيه مقابل 10%، وأنه عمل بالتهريب على الحدود المصرية الإسرائيلية، بسبب الحالة الاقتصادية المتردية، كما أن تلقى مساعدة من عرب إسرائيل، فى الخروج من السجون الإسرائيلية، بعد ضبطى.
ومن جانبه قال، مهند الروميلات، أحد المسجونين بإسرائيل سابقاً، إن إسرائيل تبعث إلى مصر عبر سيناء بهجرات غير شرعية من النساء، جاءوا من روسيا وأوكرانيا ليعملوا بالأعمال المخلة بالشرف فى مصر "الدعارة".
بالفيديو.. سجينان سابقان بإسرائيل يكشفان عصابات التهريب والدعارة
الثلاثاء، 02 أكتوبر 2012 07:34 ص