شهدت منطقة إسطبل عنتر بمصر القديمة جريمة قتل بشعة عندما انتقم 3 مسجلين خطر على طريقتهم من جارهم عامل، وأطلقوا عليه طلقات نارية من أسلحة كانت بحوزتهم، واستقرت إحداها فى قلبه وأودت بحياته فى الحال بسبب خلافات قديمة بينهما.
شقيق الضحية رمضان جمال 28 سنة فكهانى يروى لـ"اليوم السابع" تفاصيل الواقعة، مؤكدا أن شقيقه "كريم جمال 30 سنة" عامل قد فارق الحياة إثر إصابته بطلق نارى، فى مساء أمس الاثنين، بعدما قام كل من عماد أشرف حمودة، 18 عاما، محمد مجدى الدين الشهير بمجانينو 17 عاما، مسجل خطر، وكريم عواد، 20 عاما بنصب كمين له، فور علمهم بأنه سينتقل من المنطقة ويعيش فى منطقة أخرى، حتى تنتهى الخصومة بينهم، والتى نشأت منذ 6 أشهر على خلفية خلافات قديمة.
وأضاف شقيق الضحية قمنا بنقله إلى مستشفى المنيل الجامعى "قصر العينى" مصابا بطلق نارى فى قلبه، أطلقه عليه الجناة من فرد روسى "محلى الصنع، لقى مصرعه على أثرها فى الحال وفروا هاربين، حيث فوجئ شقيقى أثناء محاولته نقل الأثاث الخاص بمنزله لترك المنطقة لتصفية الخلافات بينهم بكل من عماد أشرف حمودة 18 عاما، ومحمد مجدى الدين الشهير بمجانينو 17 عاما مسجل خطر، وكريم عواد 20 عاما قاموا بالتعدى على شقيقى، حيث أصابه "مجانينو" بطلق نارى من فرد روسى "محلى الصنع" فى "قلبه".
ويقول شقيق الضحية أن مباحث مصر القديمة ضبطت الأول والثانى فيما يزال "مجانينو" هارب، ولم يتم القبض عليه، ويضيف أنه فور القبض عليهم فوجئ بأهالى المقبوض عليهم وأهل المتهم الثالث الهارب فى مكتب ضابط المباحث فى القسم، يحتسون الشاى والمشروبات ليكتشف بعدها أنه تم إخفاء "5" ورقات من المحضر الأصلى، لافتا أن النقيب "أحمد خالد" معاون المباحث قال لهم بالحرف سيتم كتابة محضر آخر بمعرفة "الاستئناف"، مشيرا إلى أنه قام بتمزيق بعض أوراق المحضر الخاصة بالمقبوض عليهم، وذلك بعد مقابلة ذويهم لضابط المباحث، فضلا عن سوء المعاملة التى لاقها من ضابط المباحث -على حسب قوله - مما أدى إلى تعطل إجراءات استلام الجثة من الثلاجة بالمستشفى وتأخر إجراءات الدفن.
ويضيف شقيق القتيل أنه لاقى معاملة السيئة من ضباط القسم، مما دفعه إلى عمل شكوى لمكتب وزير الداخلية حملت رقم 4 على 2/10 يتهم فيها النقيب "أحمد خالد" معاون المباحث بالقسم بالتواطؤ مع أهل المتهمين لإبعاد ذويهم عن القضية وتكيف الواقعة على أنها مشاجرة، وأنها ضربة أدت إلى وفاة، فى الوقت الذى بيت فيه الجناة النية ودبروا لجريمتهم للتخلص من أخويا للأخذ بالثأر كما هو معروف فى المناطق الشعبية على حسب أقوال شقيق القتيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة