قال محللون، أمس الاثنين، إن بريطانيا قد تستورد المزيد من الغاز من النرويج فى 2012-2013، فى حين تحصل أوروبا على المزيد من الغاز الروسى الذى أصبح أكثر تنافسية، بعد إعادة التفاوض على عقود فى الأشهر الماضية.
وعدل بائعون ومشترون أوروبيون كميات الإمدادات فى الأول من أكتوبر، مع بدء العام الجديد للغاز مع بداية موسم استخدام وقود التدفئة فى أوروبا.
فى حين تورد النرويج الغاز لأوروبا بعقود طويلة الأجل مرتبطة بسعر النفط، تحصل بريطانيا على الغاز النرويجى بموجب شروط تسعير مختلفة أقرب إلى أسعار السوق والتزامات توريد أقل تشدداً.
وقال بيورن بروتشمان كبير محللى الغاز العالميين فى بوينت كاربون "خفض أسعار جازبروم يفترض أنه كان له أثر إيجابى على الكميات المصدرة لأوروبا، لأن غازها أصبح أكثر جاذبية من الغاز النرويجى".
وفى العديد من حالات إعادة التفاوض على العقود مع جازبروم الروسية أكبر مصدر للغاز فى العالم عبر خطوط الأنابيب وقطر أكبر مصدر فى العالم للغاز الطبيعى المسال، تم الإذعان لضغوط المشترين وخفض الأسعار.
وقال بروتشمان إنه مع حصول أوروبا على المزيد من الغاز الروسى يمكن للنرويج أن تعيد توجيه المزيد من الغاز لبريطانيا عن طريق خط أنابيب لانجليد الذى ينقل 70 مليون متر مكعب يوميا.
وقالت بونت كابون إن فى ثلاثة من أربعة سيناريوهات توقعتها الشركة، تراوحت تقديرات إمدادات الغاز النرويجية بين 26.3 و31.8 مليار متر مكعب ارتفاعاً من 25 مليار متر مكعب فى 2011-2012، أى ما يمثل نحو ربع الاحتياجات البريطانية.
وفى أقل السينايوهات الذى يشير إلى تراجع الإمدادات من النرويج ستحصل بريطانيا على غاز أقل بقليل، مما حصلت عليه العام الماضى، لتبلغ الواردات المتوقعة 23 مليار متر مكعب.
