أصدر الحزب المصرى الديمقراطى بياناً صحفياً مساء اليوم، الثلاثاء، أكد فيه أن رئيس جامعة أسيوط قام بتوجيه تهديدات حادة لطلبة الجامعة، عندما رفضوا تعامل الأمن بعنف معهم خلال الوقفات التضامنية.
وأشار الحزب، فى بيانه، إلى أن القصة بدأت بمظاهرة لعدد من الطالبات داخل المدينة الجامعية بأسيوط، حيث رفعن مطالب محددة، على رأسها المطالبة بلجنة من الطب البيطرى للتأكد من سلامة الغذاء، وثانياً توفير كولديرات بالأدوار لمياه الشرب، وأيضا إصلاح السخانات للاستحمام، بجانب رفضهم رفع قيمة الاشتراك الشهرى من 65 إلى 95.
وأوضح البيان، أنه بعد فرض أمن المدينة الجامعية كردونا أمنيا حولها، تجمع طلاب الجامعة للوقوف والتضامن مع الطالبات، وقام البعض بالتصوير من الخارج، إلا أن أفراد الأمن رفضوا هذا التصوير، وبعدها تم سحب أحد طلاب كلية الطب يدعى إسلام البدرى إلى داخل المدينة، وتم سحله إلى أن اتصل زملاؤه بالشرطة التى جاءت على الفور وأخرجته، وبعدها سلمته إدارة الجامعة هو واثنين من زملائه "محمود رشاد" و"محمد السمرى" إلى الشرطة، واتهمهم رئيس الجامعة بتصوير الجامعة ومحاولة اقتحام المدينة، وبعد التفاوض مع رئيس الجامعة للإفراج عنهم، قال، "أنا هدبح أى حد بالقانون".
"المصرى الديمقراطى": رئيس جامعة أسيوط قال للطلبة: "أنا هدبح أى حد بالقانون"
الثلاثاء، 02 أكتوبر 2012 06:02 م
جامعة أسيوط
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد سيد
دة الطبيعى