العفو الدولية: هناك دلائل على إخفاق مجلس الأمن فى حل أزمة سوريا

الثلاثاء، 02 أكتوبر 2012 10:59 ص
العفو الدولية: هناك دلائل على إخفاق مجلس الأمن فى حل أزمة سوريا اشتباكات سورية – صورة أرشيفية
نيويورك (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الأمين العام لمنظمة العفو الدولية (أمنيستى انترناشونال) المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان حول العالم سليل شتى، أن هناك دلائل واضحة على إخفاق مجلس الأمن والنظام العالمى فى حل الأزمة السورية.

ووصف شتى فى مقابلة خاصة مع قناة العربية الإخبارية اليوم الثلاثاء، من نيويورك الوضع فى سوريا بـ"المأساوى" قائلا، إن "كل ما نتحدث عنه مبينا على حقائق وتحقيقات مأخوذة من أرض الواقع".

وأشار المسئول الحقوقى إلى أن ما تم التوصل إليه من قبل الذين يعملون على أرض الواقع فى سوريا يثير الرعب، حيث تم الكشف عن 166 جثة فى البلاد.

وأكد شتى أن الانتهاكات التى يرتكبها جيش النظام التابع للرئيس بشار الأسد أكبر بكثير من انتهاكات الثوار فى البلاد، مشيرا إلى أن قوات الأسد لا تفرق بين الأهداف المدنية والعسكرية التى تقوم بقصفها.

وحول معارضة المنظمة تسليح قوات المعارضة فى سوريا، قال شتى "إن المنظمة لا تعارض التسليح ولكنها ترى أن سوريا أصبحت حاليا غارقة بالأسلحة وهذه الظاهرة لن تساعد أى طرف على الإطلاق فى حل الأزمة الراهنة فى البلاد، لذلك نطالب بحظر الأسلحة على الحكومة السورية لأنها كانت السبب الرئيسى فى معظم المشاكل فى البلاد".

وطالب المسئول الحقوقى المجتمع الدولى بضرورة إبرام معاهدة عالمية تنظم تجارة السلاح، حيث لا تصل الأسلحة إلى أشخاص سوف ينتهكون حقوق الإنسان فى البلاد.

وحول الوضع فى ميانمار، وصف شتى الوضع فى ميانمار بـ"المروع"، قائلا: إن "الوضع فى ميانمار مروع منذ عدة أشهر، لذلك يتوجب علينا فى الوقت الحالى إطلاق سراح زعيمة المعارضة فى ميانمار أونج سان سوتشى وبعض المعتقلين السياسيين الآخرين".

ودعا الأمم المتحدة والحكومة والمجتمع المدنى إلى وضع آلية، للنظر فى حالات المعتقلين والوقوف على إمكان اعتقالهم فى ميانمار، مؤكدا أن ما حدث مع مسلمى "الروهنيجا" يعد وصمة عار على ميانمار.

وأكد شتى سهولة حل مشكلة الروهينجا فى ميانمار عن طريق إبطال قانون الجنسية لعام 1982 فى البلاد.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة