الجارديان:
واشنطن تحذر الحكومات الأوروبية من دعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية
ذكرت الصحيفة أن الولايات المتحدة حذرت الحكومات الأوروبية من دعم محاولة الفلسطينيين الاعتراف بدولتهم فى الأمم المتحدة، حيث قالت واشنطن، إن مثل هذه الخطوة سيكون لها آثار عكسية شديدة، وهددت بعواقب وخيمة للغاية على السلطة الفلسطينية تشمل عقوبات مالية.
وأوضحت الصحيفة، أنها اطلعت على مذكرة أمريكية تشير إلى أن الدولة الفلسيطينية لا يمكن أن تقام إلا من خلال المفاوضات المباشرة مع الإسرائيليين، وحثت الحكومات الأوروبية على دعم الجهود الأمريكية لمنع تلك المحاولة. وتم توصيل الرسالة من قبل مسئولين لممثلى الحكومات الأوروبية فى الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك الأسبوع الماضى.
وتشير الصحيفة إلى أن المذكرة التى يصفها أحد المصادر الدبلوماسية بأنها "مراسلات خاصة"، تقول إن الولايات المتحدة مستمرة فى العمل على الوصول إلى حل الدولتين، وتحث كلا من الفلسطينيين والإسرائيليين على تجنب الأعمال الاستفزازية فى جانب واحد، والتى من شأنها أن تقوض الثقة أو تشتت الانتباه عن السعى لتحقيق السلام.
وتقول المذكرة، إن الحل الناجح للصراع يمكن أن يؤدى إلى مشاركة فلسطين، كدولة فى الهيئات الدولية، مثل المحكمة الجنائية الدولية، وتشعر إسرائيل بالقلق من أن مشاركة فلسطين فى المحكمة ستكون له آثار على بعض سياساتها الخاصة بالاستيطان وحصار غزة.
من جانبها، وصفت حنان عشراوى، عضو اللجنة التنفيذية بمنظمة التحرير الفلسطينية، التحذير الأمريكى للحكومات الأوروبية بأنه سخيف، مشيرة إلى أنه يدل على المدى الذى وصلت إليه واشنطن فى تقديم نفسها كخادمة لإسرائيل.
إلا أن المسئولة الفلسطينية أعربت عن عدم اعتقادها بتأثير هذا التحذير على موقف الدول الأوروبية، التى ستؤيد أغلبها طلب فلسطين لدى التصويت عليه فى الجمعية العامة، على حد قولها.
الإندبندنت:
حذف صور النساء من النسخة السعودية لكتالوج "إيكيا" للأثاث
قالت الصحيفة، إن شركة إيكيا السويدية العملاقة فى صناع الأثاث تعرضت لضغوط كبيرة وانتقادات حكومية فى استكهولم، بعدما تبين أنها حذفت صور النساء من النسخة السعودية للكتالوج السنوى الخاص بها.
وتوضح الصحيفة أن الشركة أنتجت حوالى 200 مليون نسخة من كتالوجها عن الأثاث، ويفترض أن يتم توزيعها فى 38 دولة بـ27 لغة.
وكشفت صحيفة "مترو" السويدية أمس، الاثنين، أن إيكيا خططت لإنتاج نسخة خاصة من كتالوجها فى السعودية، يتم حذف كل صور النساء منه، وبدا ذلك محاولة لتجنب مخاطر إغضاب العملاء السعوديين.
من جانبها، أعربت إيكيا عن أسفها لقيامها بهذه الخطوة دون أن تشير إلى ما إذا كانت تنوى وقف توزيع نسخة كتالوجها السعودية. وقالت متحدثة باسم الشركة، "كان يجب أن يكون لنا رد فعل، وندرك أن استبعاد المرأة من نسخة الكتالوج فى السعودية يتعارض مع قيم مجموعة إيكيا".
وكانت وزيرة التجارة السويدية إيوا بجورلنج، قد انتقدت هذا الموقف، وقالت إنه من المستحيل إزالة النساء من الواقع، وهذه الصور مثال مؤسف آخر على أن هناك طريقاً طويلاً لتحقيق المساواة بين الجنسين فى السعودية.
الديلى تليجراف
أستراليا تسمح لنائب هولندى متشدد بدخول البلاد حتى لا تصنع منه بطلاً
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن السلطات الأسترالية وافقت على السماح للنائب الهولندى اليمينى جيرت فيلدرز بدخول البلاد، لإلقاء محاضرات داخل سيدنى وملبورن، حتى لا تجعل منه بطلاً.
وكان طلب فيلدرز، المعروف بعدائه للإسلام، للسفر إلى أستراليا، فى زيارة نظمتها جماعة مناهضة للإسلام قيد النظر، بعد أن اعتبرت سلطات الهجرة الأسترالية النائب الهولندى بأنه شخص مقلق.
وقال كريس بوين، وزير الهجرة، إنه قضى وقتاً طويلاً ينظر فيما إذا كان يجب السماح لفيلدرز بدخول أستراليا، والآن فإنه يرى أن ديمقراطية أستراليا يمكن أن تتحمل زيارته. وأشار فى تصريحات لراديو ABC قائلا، "لن أمنحه الفرصة للشهرة من خلال تشدده وتطرفه".
وأضاف، "أعتقد أن مجتمعنا قوى بما فيه الكفاية والتعددية الثقافية لدينا أيضا قوية بما يكفى، وكذلك حبنا لحرية التعبير راسخة لدرجة التى تجعلنا نتحمل زيارة من هذا المعلق الهامشى من الجانب الآخر من العالم".
وكانت المملكة المتحدة قد حظرت فيلدرز من دخول البلاد عام 2009 بعد أن قام بمقارنة بين القرآن وكتاب كفاحى لهتلر، وكذلك إهانة الرسول، غير أنه حصل على حكم ضد هذا الحظر بعد استئنافه أمام محكمة اللجوء والهجرة.
وتثير زيارة فيلدرز لأستراليا القلق بشأن تكرار أحداث العنف الأخيرة التى شهدتها سيدنى خلال الاحتجاجات ضد الفيلم الأمريكى المسىء للرسول.
الفايننشيال تايمز
مخاوف واسعة بين المصريات إزاء تقويض حقوقهن فى الدستور الجديد
تحدثت الصحيفة عن مخاوف النساء فى مصر من التعدى على الحقوق التى تمتعن بها فى عهد الرئيس السابق حسنى مبارك، وبدأت الصحيفة البريطانية تقريرها بالإشارة إلى رسم كاريكاتورى بإحدى الصحف المصرية، يظهر عريسا مسنا يسحب فى يده طفلة صغيرة فى زى الزفاف تمسك دمية فى يدها، وإذ بيه يقول لها، "حسنا سآخذك إلى متنزه لكن بعد أن نتمم زفافنا".
الكاريكاتور الذى انتشر مثل غيره على "فيس بوك"، جزء من غضب عام تفجر فى الأوساط الليبرالية بعد دعوة رجل دين سلفى، ممن يشاركون فى كتابة الدستور، بوضع الحد الأدنى لسن زواج الفتيات بـ9 سنوات بدلاً من 18 عاماً.
ولم يكتفِ محمد سعد الأزهرى بهذا الانتهاك، وإنما تجاوز الحدود ليطالب بإلغاء مقترح بحظر الاتجار فى النساء، معرباً عن قلقه استغلال هذا الحظر ضد الآباء الذين يزوجون بناتهم دون السن القانونية. وتلفت الصحيفة إلى أن النص الذى يجرى النظر فيه حالياً يحظر الرق وتجارة الجنس.
وفى إطار إثارة استياء النشطاء الحقوقيين، أعلن الإسلاميون الذين يهيمنون على لجنة وضع الدستور رغبتهم فى سحب التزام مصر بالمواثيق الدولية الخاصة بالدفاع عن حقوق الطفل وحظر التمييز ضد المرأة، بحجة أن الأحكام الواردة فى هذه المواثيق تتعارض مع الشريعة الإسلامية.
وتشير الصحيفة إلى أن هناك مخاوف واسعة فى مصر من انتكاسة وشيكة للمكاسب التى حققتها المرأة خلال السنوات الأخيرة من حكم مبارك، الذى حاول تلميع صورة نظامه فى عيون الغرب، من خلال تحسين حقوق المرأة الخاصة بالطلاق وحضانة الأطفال.
وتؤكد الفايننشيال تايمز أنه لا الإخوان المسلمين، الذى ينتمى لهم الرئيس محمد مرسى، ولا السلفيين، الأكثر تشدداًَ، لديهم خطط محددة لتغيير قوانين الأسرة فى مصر، لكن الخطاب الذى يملأ الهواء أصبح شديد المحافظة ومعاديا جدا لحقوق المرأة.
وقالت أمانى أبو الفضل، عضو اللجنة التأسيسية للدستور عن جماعة الإخوان المسلمين، إن قوانين سوزان مبارك، فى إشارة إلى قوانين حضانة الطفل والطلاق، لابد من مراجعتها.
وتمنح القوانين، التى توصف بقوانين سوزان، الأم حق حضانة طفلها حتى بلوغه 15 عاماً، كما تسمح لها بالبقاء فى منزل الأسرة حتى بلوغ أطفالها السن القانونية، كما تتضمن هذه القوانين "قانون الخلع"، الذى أنهى سنوات من التعب على كثير من النساء الذين تركهن أزواجهن غير مطلقات أو متزوجات.
وقد استقالت الناشطة الحقوقية منال الطيبى قبل أسبوع من اللجنة التأسيسية للدستور، الأسبوع الماضى، بسبب محاولات الإسلاميين لسن تشريعات عدائية ضد المرأة. وقالت إنها حينما طالبت بمقترح فى الدستور يلزم الدولة بالقضاء على العنف ضد المرأة، تم نقض مقترحها من قبل الإسلاميين.
وقال الأعضاء الإسلاميون، إن المقترح يقوض حق الرجل، وفق الشريعة الإسلامية، فى استخدام الضرب المحدود لتأديب زوجته أو أطفاله. كما أنه حينما حاولت الطيبى مناقشة ضرورة الالتزام بميثاق الأمم المتحدة الخاص بالسلامة الجسدية للمواطنين، تم رفضه بداعى أنه قد يتعارض مع الممارسات الاجتماعية، إذ كان من الواضح أنهم يهدفون إلى ختان الإناث.
