"الإفتاء" تنشر تقريرها الأول حول حملة نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم والتعريف بالإسلام.. صدى واسع لمقالات الدكتور على جمعة فى الصحف العالمية.. مبادرات جديدة لمواجهة حملات الإساءة

الثلاثاء، 02 أكتوبر 2012 12:37 م
"الإفتاء" تنشر تقريرها الأول حول حملة نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم والتعريف بالإسلام.. صدى واسع لمقالات الدكتور على جمعة فى الصحف العالمية.. مبادرات جديدة لمواجهة حملات الإساءة الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدرت دار الإفتاء المصرية تقريرها الأول حول حملة التعريف بالإسلام، وبالنبى محمد صلى الله عليه وسلم فى أمريكا وأوروبا، والتى بدأتها منذ أكثر من أسبوعين فى أعقاب نشر الفيلم والرسوم المسيئة.

وأكد التقرير الذى أعده المركز الإعلامى بدار الإفتاء المصرية لتقييم نتائج الحملة التعريفية برسولنا الكريم إلى نجاح دار فى الوصول بحملتها إلى 70 دولة حول العالم والاستحواذ على اهتمام إعلامى محلى وإقليمى ودولى كبير، لافتاً إلى إطلاق مبادرات جديدة، استكمالاً للحملة لتوضيح كذب وتضليل هذه الأعمال التى تحاول النيل من الإسلام ونبيه أمام الرأى العام الغربى والعالمى.

وأشار التقرير الذى تم الإعلان عن نتائجه اليوم إلى أنه منذ الإعلان عن الفيلم المسىء قامت دار الإفتاء بتدشين حملة إعلامية محلية وعربية وعالمية قائمة على اتباع الأساليب الحضارية والسلمية لتوضيح كذب وافتراء وتضليل هذه الأعمال للرأى العام الغربى والعالمى، وذلك دون الدخول فى الهجوم أو الدفاع لمعالجة الأزمة والاحتقان الشديد التى سببت هذه الأعمال غير المسئولة بين المسلمين والغرب، حيث أصدرت الدار عددا من البيانات والتصريحات الصحفية لفضيلة المفتى لاقت صدى واسعاً فى وسائل الإعلام المرئى والمقروء وشبكة الإنترنت، رُصدت بمختلف وسائل الإعلام منذ بدء الحملة فى التاسع من شهر سبتمبر الماضى.

وأوضح التقرير أنه وبالتوازى مع حملة الملاحقة القضائية ضد منتجى هذا العمل المسىء للنبى، أعلن الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية عن حملة تعريفية، موجهة فى الأساس لغير المسلمين وباللغة الإنجليزية تقودها دار الإفتاء المصرية للتعريف بالنبى الكريم والجوانب الإنسانية فى سيرته العطرة، وتشمل الحملة كتابة مقالات رأى فى الصحف والمجلات العالمية، ذات المصداقية العالية والانتشار الواسع.

وذكر التقرير أن بداية الحملة كانت من صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الأوسع انتشارا التى قامت بنشر مقال للدكتور على جمعة بعنوان: "النبى محمد رحمة للعالمين"، والتى حققت صدىً واسعًا فى الإعلام الغربى والعربى، مما حدى بعدة صحف ووسائل إعلام غربية الى إعادة نشره، وعلى رأسها صحيفة "لوموند" الفرنسية الأوسع انتشاراً التى أعادت دار الإفتاء نشر المقال فيها مترجماً للفرنسية رداً على نشر صحيفة "شارل ابدو" رسوماً مسيئة للنبى صلى الله عليه وآله وسلم، تلا ذلك نشر المقال باللغة الدانماركية فى الموقع الرسمى للتليفزيون الدانماركى، وباللغة الألمانية فى صحيفة "ت. شبيجل" الألمانية.

كما نشر المقال كذلك باللغة السويسرية بصحيفة "زونتاجس تسايتونج"، وذلك استمرارًا لحملة دار الإفتاء المصرية التى بدأتها للتعريف بتعاليم الإسلام فى دول الغرب.

وعن الخطوات التى تلت ذلك لفت تقرير دار الإفتاء حول حملتها إلى قيام وكالة أنباء رويترز العالمية بنشر مقال آخر جديد لفضيلة المفتى، كما أشار التقرير إلى قيام الموقع الرسمى للأمم المتحدة بإجراء حوار مطول لمفتى الجمهورية، وحوار تلفزيونى لشبكة CNN الإخبارية الأمريكية، وصحيفة "زونتاجس تسايتونج"، بالإضافة إلى حوار تلفزيونى مطول مع "الأسوشيتدبرس".

وذكر التقرير أن حملة دار الإفتاء للتعريف بالنبى صلى الله عليه وآله وسلم فى الغرب، شملت عدة مبادرات هامة تم الإعلان عن الانتهاء منها:

مرصد إسلامى تحت رعاية الأزهر الشريف تكون مهمته رصد وتحليل ما ينشر من إساءات عن الإسلام، لمواجهته فكريًّا، بالإضافة إلى نشر وتوزيع دليل إرشادى للصحفيين الغربيين المهتمين بتغطية قضايا العالم الإسلامى، فضلا عن تخصيص يوم عالمى لنصرة النبى صلى الله عليه وسلم، وبدء حملة لتعليق ملصقات للتعريف بالإسلام فى مترو نيويورك بالتنسيق من المنظمات الإسلامية هناك إطلاق موقع باللغة الإنجليزية للتعريف بالإسلام وبالنبى عليه الصلاة والسلام.

كما عرض التقرير الأول لدار الإفتاء عن حملتها لعدد من الإحصائيات والأرقام المعبرة عن جهود دار الإفتاء وحملتها العالمية، والاهتمام الإعلامى الكبير بها، سواء المنشور باللغة العربية أو الإنجليزية، حيث تردد صدى دار الإفتاء وذكر اسمها فى أكثر من (70) دولة حول العالم كأحد أهم المؤسسات والمرجعيات الإسلامية ذات الفكر الوسطى المستنير، ومن أبرز هذه الدول هى الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإنجلترا وكندا وإيران وألمانيا وإندونيسيا والصين والهند والمغرب وماليزيا وروسيا الاتحادية وتركيا واليمن وأيرلندا وسويسرا وغيرها من بلدان العالم وعواصمه المختلفة، وبلغ مجموع ما نشر عن دار الإفتاء والمفتى فى الصحف ووكالات الأنباء ومواقع الإنترنت، باللغة العربية والإنجليزية، نحو (1034) خبرا ومادة رأى.

وأشار التقرير إلى أنه منذ بدء حملة دار الإفتاء، بلغ عدد من تفاعلوا مع الأخبار التى نشرت على الفيس بوك نحو 500 ألف شخص فيما ظهرت تلك الأخبار على صفحات عدد من الأعضاء والبالغ عددهم 5 ملايين و900 ألف عضو بموقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك"، بالإضافة إلى نسبة المشاهدات الكبيرة والمتنوعة لمقاطع الفيديو لفضيلة المفتى على موقع "اليوتيوب"، والخاصة بالحملة العالمية لدار الإفتاء فى الخارج وفعالياتها المختلفة، والتى بلغت منذ بدء الحملة نحو 20 ألف مشاهدة.

كما سجل موقع الدكتور على جمعة باللغة الإنجليزية عددا من الزائرين بلغ عددهم (14,288) زائر، بلغت نسبة الزائرين الجدد منهم نحو 72% من إجمالى زوار الموقع، كما بلغت مرات تصفح الموقع نحو (34,688) مرة، وجدير بالذكر أن الموقع الخاص بفضيلة المفتى باللغة الإنجليزية قد انطلق بشكل رسمى منذ أيام.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة