الأمن يستخدم الغاز المسيل لفض شغب اللاجئين السوريين بالأردن

الثلاثاء، 02 أكتوبر 2012 09:16 ص
الأمن يستخدم الغاز المسيل لفض شغب اللاجئين السوريين بالأردن الأمن الأردنى- أرشيفية
عمان (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استخدم الأمن الأردنى مساء أمس، الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المحتجين الغاضبين فى مخيم للاجئين السوريين بعد أعمال شغب أوقعت إصابات بين اللاجئين ورجال الأمن.

وقال الشيخ زايد حماد، رئيس جمعية الكتاب والسنة التى تقدم مساعدات لعشرات آلاف اللاجئين السوريين فى المملكة، لوكالة فرانس برس،" إن قوات الدرك استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق لاجئين أثاروا شغبًا فى مخيم الزعترى (85 كم شمال عمان)".

وأضاف،" أن حوالى 500 لاجئ شاركوا بأعمال الشغب واحتكوا برجال الأمن ما أوقع عشرات الإصابات بينهم وبين رجال الأمن"، مشيرًا إلى أن مثيرى الشغب احرقوا مستشفى ميدانى وخياما وحطموا سيارات إسعاف كانت موجودة لخدمتهم.

من جانبه، قال المقدم محمد الخطيب، لوكالة فرانس برس، إن "قوات الدرك سيطرت على الموقف بعد اندلاع أعمال شغب واسعة فى المخيم" لكنه لم يعطِ تفاصيل حول وقوع إصابات أو اعتقالات.

وأضاف أن" الحالة الجوية التى شهدتها المملكة أمس (الاثنين) والرياح القوية أدت إلى تطاير مئات الخيام فى المخيم وانقطاع التيار الكهربائى ما دفع بعض اللاجئين إلى الاحتجاج".

لكن حماد رأى أن "هناك فئة مندسة تابعة لنظام الرئيس السورى بشار الأسد بين اللاجئين فى المخيم تسعى لضرب العمل الإغاثى داخله عبر استغلال أى حجة بين حين وآخر".

وأضاف أن "هذا مخطط سورى واضح للقيام بأعمال عنف داخل الأردن لدفعه لوقف استقبال اللاجئين السوريين".

وكان الأمن الأردنى استخدم الغاز المسيل للدموع الأسبوع الماضى لتفريق محتجين غاضبين فى مخيم الزعترى، الذى يأوى نحو 34 ألف لاجئ سورى، بعدما احرقوا خيمة ودمروا ممتلكات.

وفى 29 أغسطس الماضى، أصيب 26 من رجال الشرطة والدرك نتيجة أعمال شغب، احتجاجًا على سوء الخدمات داخل المخيم، وقبل ذلك بأسبوع اصطدم لاجئون غاضبون مع حرس المخيم لدى محاولتهم مغادرة المخيم.

ويأوى الأردن، الذى يشترك وسوريا بحدود يزيد طولها عن 370 كيلومترًا، أكثر من 200 ألف سورى منذ بدء الأحداث فى جارته الشمالية فى مارس 2001.

وأحصت المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة فى الأردن 85 ألفًا و197 لاجئًا بينهم 35 ألفًا و961 ينتظرون التسجيل.

ويقطن الكثير من اللاجئين فى مساكن مؤقتة فى مدينة الرمثا (شمال) قرب الحدود مع سوريا أو لدى أقارب أو أصدقاء لهم فى المملكة، بالإضافة إلى نحو 34 ألف لاجئ فى مخيم الزعترى الذى تم افتتاحه فى نهاية يوليو الماضى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة