إسرائيل ترسل "كحوليات" سرا للجاليات اليهودية بالدول العربية

كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن أيوب قرا نائب وزير تطوير النقب والجليل والتعاون الإقليمى وعضو الكنيست عن حزب "الليكود" الإسرائيلى أدار مؤخراً عمليات سرية لنقل "كحوليات" و"سعف نخل" و"حمضيات" تستخدم فى الطقوس اليهودية خلال "عيد العرش" - عيد المظلة - اليهودى إلى الجاليات اليهودية فى الدول العربية، عبر وسطاء محليين ودوليين.

ونقلت الصحيفة العبرية عن قرا قوله: "عملى كنائب وزير للتعاون الإقليمى فتح لى علاقات جيدة ومثيرة للاهتمام مع الجاليات اليهودية فى الدول العربية، وهذا ليس سراً، ونحن على اتصال دائم، وقد اتصلوا بى عدة مرات وطلبوا منى توفير بعض المواد الهامة التى تستخدم فى عيد العرش اليهودى".

وأضاف المسئول الإسرائيلى: "بناء على الطلب تم تكليف أحد الحاخامات بالإشراف على العملية السرية لنقل هذه المواد عن طريق الحدود إلى إحدى الدول العربية، والتقى هناك بوسيط محلى من الجالية اليهودية وهو من استقبل تلك المواد وهى عبارة عن سعف نخل وخمر وحمضيات وقام بتوزيعها على أفراد الجالية من خلال رحلة امتدت لمئات الكيلو المترات"، وأشار إلى أن هذه العملية يمكنها أن تهدد حياة الوسيط، ولكن أهمية هذا العيد تجعلنا مستعدين للمجازفة، على حد زعمه.

الجدير بالذكر أن الإسرائيليون يحتفلون خلال الأسبوع الجارى بعيد "العرش" أو ما يطلق عليه "عيد المظلة"، والذى سيستمر لسبعة أيام، ويُحتفل فى ثامنها بعيد "فرحة التوراة".

ويبدأ الاحتفال بهذا العيد بعد خمسة أيام من "عيد الغفران" ويستمر إلى سبعة أيام، ويعتبر عيد العرش إحياء لذكرى خيمة السعف التى آوت بنى إسرائيل خلال فترة التيه فى سيناء بعد خروجهم من أرض مصر بقيادة سيدنا موسى، بحسب ما جاء فى التوراة.

ويطلق الإسرائيليون على هذا العيد كلمة "سوكوت"، وهى صفة الجمع لكلمة مظلة، وقد سمى هذا العيد على مدى التاريخ بعدة أسماء من بينها "عيد السلام" و"عيد البهجة"، وكان هذا العيد فى الأصل عيداً زراعياً للحصاد، وكان يحتفل فيه بتخزين المحاصيل الزراعية الغذائية للسنة كلها، لذا فإنه يسمى بالعبرية أيضاً "حج ها آسيف" أى "عيد الحصاد".


موضوعات متعلقة

الإسرائيليون يحتفلون بعيد "المظلة" بالرغم من أزمة السعف المصرى

http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=802546