أكد حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أن تقرير منظمة العفو الدولية، الذى يطالب بمحاكمة بعض القادة العسكريين، صدر بخصوص أحداث محددة منها محمد محمود ومجلس الوزراء والعباسية، حيث يرى التقرير أن المحاكمات فيها غير عادلة، ولم تحقق بشكل جدى، وطالب بعقاب المسئولين عن جرائم إطلاق الرصاص على المصريين.
وأضاف أبو سعدة فى مداخلة هاتفية مع الإعلامى خالد صلاح فى برنامج "آخر النهار" أن تقرير العفو أشار إلى بعض الأشخاص المسئولة والمطلوب محاكمتها، مثل أحد القادة الذين تم استخدامهم من وحدة الصاعقة، وهو الآن رئيس الحرس الجمهورى، كما حمل المسئولية لكل من المشير محمد حسين طنطاوى والفريق سامى عنان.
وقال أبو سعدة، "التقرير تحدث عن أن المحاكمات العسكرية لم تحقق العدالة المنشودة، لذلك طالبوا بإعادتها بمحاكمات أمام القضاء المدنى"، مضيفًا "أن القوات المسلحة لعبت دورًا فى حماية الثورة، ولكن هناك بعض الأخطاء التى وقعت فى المرحلة الانتقالية، والتى طالبت منظمة العفو بمحاكمة مرتكبيها".
وأشار أبو سعدة إلى أن الرئيس محمد مرسى بمجرد إعطائه أنواطا وأوسمة للمشير وعنان يعنى أن هؤلاء الأشخاص يتمتعون بحمايته، حتى أنه عينهم مساعديه، ويعنى أيضا أنه لا أحد سيحاسب هؤلاء، وهذا يتعارض مع تشكيله لجنة قانونية لبحث كافة أحداث الثورة، قائلا "ماذا لو انتهت هذه اللجنة إلى أن المتورطين هم هؤلاء الأشخاص؟".
أبو سعدة لـ"خالد صلاح": العفو الدولية تطالب بمحاكمة طنطاوى وعنان
الثلاثاء، 02 أكتوبر 2012 09:13 م
حافظ أبو سعدة وخالد صلاح
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ابوزينب
لولا الرجل النبيل المشير طنطاوى ما نجحت ثورة 25 يناير العظيمة وسوف يكتب التاريخ بحرو
التعليق فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو نور
شكرا شكرا سياديه المشير
عدد الردود 0
بواسطة:
عبده
زهقت
عدد الردود 0
بواسطة:
الصعيدى
انذار واخير
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن على
لكل جواد كبوه
عدد الردود 0
بواسطة:
حامد
نجاح الثورة
عدد الردود 0
بواسطة:
ماما
كفاك يا ابو سعده ماتقومهاش حريقه بلا عفو دوليه بلا زفت
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن الصراف
العفو الدولية تطالب بمحاكمة طنطاوى وعنان لاحداث محمد محمود والعباسية وماسبيرو
عدد الردود 0
بواسطة:
SAMER HALEM
حتى الاموات بتوع ماسيبرو مضطهدين وهما اموات زكرتم محمد محمود والعباسيه ماعدا ماسبيرو
عدد الردود 0
بواسطة:
مجدى رضوان
الاخوان امل الامة وقلبها النابض بالعطاء