واشنطن ترصد 12 مليون دولار مكافأة لتوقيف شخصين فى إيران يمولان القاعدة

الجمعة، 19 أكتوبر 2012 02:25 م
واشنطن ترصد 12 مليون دولار مكافأة لتوقيف شخصين فى إيران يمولان القاعدة صورة أرشيفية
واشنطن (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت الولايات المتحدة الخميس عن مكافأة مالية قدرها 12 مليون دولار لمن يساعدها فى اعتقال شخصين يقيمان فى إيران ويمولان تنظيم القاعدة، متهمين بنقل الأموال إلى المتطرفين فى سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن المتهمين هما محسن الفضلى ومساعده عادل راضى صقر الوهابى الحربى، موضحة أنهما "قاما بتسهيل حركة الأموال والعمليات عبر إيران باسم شبكة القاعدة الإرهابية".

وأضافت الخارجية أن "أعضاء القاعدة فى إيران بقيادة الفضلى يعملون على نقل مقاتلين وأموال عبر تركيا لدعم عناصر مرتبطة بالقاعدة فى سوريا".

وأوضحت أن "الفضلى يستخدم أيضا شبكته الواسعة من المتبرعين الكويتيين للجهاديين من أجل إرسال الأموال إلى سوريا عبر تركيا".

والفضلى (31 عاما) هو احد قادة القاعدة القلائل الذين تم اطلاعهم مسبقا على مخطط اعتداءات 11 سبتمبر 2001، ويشتبه فى أنه أمن أيضا التمويل اللازم لشن الهجوم على ناقلة النفط الفرنسية ليمبورغ فى اليمن فى 2002 الذى أوقع قتيلا واحدا.

وقال البيان إن "الفضلى حل على ما يبدو محل عز الدين عبد العزيز خليل (المعروف باسم ياسين السورى) والمعروف بأنه من كبار الممولين ومسهلى عمليات (القاعدة) فى إيران".

وحدد البيان مكافأة قدرها سبعة ملايين دولار لمن يدلى بمعلومات عن مكان وجوده.

واسم الفضلى مدرج على لائحة أهم المطلوبين فى السعودية التى تتهمه بالوقوف وراء العديد من الاعتداءات على أراضيها.

والفضلى المولود فى الكويت ملاحق أيضا من قبل السلطات الكويتية بعد إدانته غيابيا بتمويل وتدريب مجموعات إرهابية فى أفغانستان والحكم عليه بالسجن خمس سنوات.

أما الحربى، فهو سعودى فى الخامسة والعشرين من العمر اسمه مدرج أيضا على لائحة المطلوبين فى السعودية منذ 2011 لذهابه إلى أفغانستان للالتحاق بالقاعدة ودعمه عن طريق الإنترنت التنظيم المتطرف.

وقد رصدت الولايات المتحدة خمسة ملايين دولار مكافأة لكل من يرشدها إليه، وأعلنت الخارجية الأمريكية فى بيانها منع الأمريكيين من أفراد وشركات من إبرام أى صفقات مع الحربى.

وقال مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشئون الإرهاب والاستخبارات المالية ديفيد كوهين إن "إجراء اليوم المبنى على التحرك الذى قمنا به فى يوليو 2011 يزيد التهديد على شبكة القاعدة المتمركزة فى إيران لتمويل العمليات وتسهيلها.

وأضاف كوهين "سنواصل استهداف هذا المصدر الأساسى لتمويل القاعدة ودعمها ونلقى الضوء على حجم تواطؤ إيران مع عمليات الشبكة".

وكانت تقارير تحدثت فى الأشهر الأخيرة عن وصول جهاديين إلى سوريا عبر تركيا، غير أن العديد من المقاتلين والخبراء أكدوا أن القاعدة غير موجودة فى سوريا كقوة منظمة.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

سيد حسين

فهمونا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة