قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن احتجاجات الشيعة فى السعودية تمثل تحديا كبيرا للملكة، لافتة إلى أن قيام الشرطة السعودية بقتل شاب شيعى واثنين من أقاربه المراهقين أمام منزله فى شرق البلاد، يمثل تصعيدا فى أسوأ اضطرابات مدنية تشهدها المملكة منذ سنوات.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الانتفاضة الطائفية فى معقل النفط فى البلاد، كانت جبهة طالما تم التغاضى عنها فى موجة الثورات التى شهدها الشرق الأوسط، إلا أنها أصبحت عنيفة بشكل متزايد، حيث يؤكد المسئولون السعوديون، أن المحتجين الشيعة ليسوا إلا دمى إيرانية، هدفها زعزعة استقرار الاقتصاد السعودى، وهو الاتهام الذى نفاه المتظاهرون بشدة.
وتشير الصحيفة، إلى أن الشيعة الذين يمثلون أغلبية فى إيران يعاملون كمواطنين فى الدرجة الثانية من قبل النخبة الحاكمة فى السعودية، ويمثلون 10% من إجمالى سكان البلاد الذين يقدرون بـ28 مليوناً، ويتركزون فى الشرق، وتحديدا فى منطقة القطيف.
ونقلت الصحيفة عن جعفر الشايب، رئيس المجلس البلدى لمدينة القطيف، قوله إن الحكومة تدرك أن لديها مشكلة كبيرة هناك، فى تلك المنطقة ذات الأغلبية الشيعية التى تقع قرب آبار النفط ومجمعات المكاتب التى تشكل محور صناعة النفط التى جلب 300 مليار دولار العام الماضى، لكن الحكومة ردت برفض الاحتجاجات المطالبة بحقوق مدنية باعتبارها غير شرعية.
وقال منصور التركى، المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية، إن المتظاهرين الشيعة لديهم صلات بحزب الله، وهو ما أغضب المحتجين.
"واشنطن بوست": احتجاجات الشيعة السعوديين تمثل تحديا كبيرا للمملكة
الجمعة، 19 أكتوبر 2012 12:07 م
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
الحسني
مطالب الرافضه
عدد الردود 0
بواسطة:
الحسني
الرافضه
عدد الردود 0
بواسطة:
الحسني
للتوضيح