يوضح د.مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشارى الأطفال وزميل معهد الطفولة جامعة عين شمس، أن هناك عدة أسباب لعدم اهتمام البعض بغسل الأيدى باستمرار منها غياب حملات التوعية وغياب ثقافة غسل الأيدى عند كثير من الناس بالإضافة إلى غياب القدوة فقد لا يجد الفرد من يوجهه إلى ضرورة غسل الأيدى بانتظام.
ويبين دكتور مجدى إلى أن هناك أسباباً أخرى فقد تكون صعوبة إيجاد الصابون أو عدم وجود مناديل للتجفيف أحد تأخر الكثير من الناس فى غسل أيديهم كما أن الخوف من تشقق الجلد أو جفافه له تأثير كبير فى تقليل مرات غسل الأيدى بالإضافة إلى الكسل الذى أصبح سمة العصر وأصبح الإنسان لا يجد ضرورة لمزيد من الحركة لغسل يديه.
يدعو د.مجدى بدران إلى تدريب الطلبة النابهين على غسل الأيدى ومنحهم الفرص لتعليم ذلك لأقرانهم ويؤكد أن النظافة هى عنوان حضارة الشعوب فنظافة المنزل هامة لصحة الفرد.
غياب النظافة يجلب الحشرات والميكروبات ويقول إن الدراسات الحديثة توضح أن 5 آلاف طفل دون سن الخامسة يموتون يوميا نتيجة أمراض يسببها أساساً عدم غسل الأيدى، ويطالب د. مجدى بثورة فى التثقيف الصحى لغسل الأيدى حيث إننا نحتاج لرسائل إعلامية مستمرة لتشجيع الجماهير على غسل الأيدى وزيادة عدد مرات غسل الأيدى فى المدارس، فى الملاعب، فى النوادى، فى المطاعم العامة والحمامات ودور العبادة.
و يؤكد د.مجدى بدران على أن غسل الأيدى من أهم الإجراءات لتجنب الإصابة بأغلب الأمراض عموماً.
عدد الردود 0
بواسطة:
صـفـوت صـالـح
نعم ؛ غسل الأيدى فى منتهى الأهمية