أكد خطيب مسجد التنعيم بمحافظة مرسى مطروح، أن تنظيم العلاقة بين الدولة والمجتمع هو أساس الاستقامة بالأمة، وتحقيق العدل والأمان، مشيراً إلى أن الحكومة لا تملك إلا فرض القوانين والتشريعات، وهى لا تأتى ثمارها إلا بمراقبة الضمير، خاصة وأن ما تمر به مصر حاليا من معاناة سببها الرئيسى "موت الضمير".
وأضاف خطيب مسجد التنعيم خلال خطبته، بحضور الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان ذا ضمير حى، وكان عهده بلا قضاء أو أجهزة رقابية أو شرطة، لكن كل فرد كان يراعى ضميره، أما فى الوقت الراهن بالرغم من وجود الأجهزة الرقابية، إلا أنه كم من جريمة ارتكبت، وكم من مجرم لم تثبت عليه الأدلة لغياب الضمير.
ولفت إلى أنه بمراقبة الضمير تستقيم الأمة وترقى خلقيا، وكل فرد سيؤدى عمله، خوفا من مراقبة الله سبحانه وتعالى، وليس خوفا من القضاء، أو بغرض مصلحة شخصية، مضيفا أن المذنب فى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان شرطى نفسه، وأن الإسلام يريد أن يقيم على الإنسان حارسا على نفسه.
ورحب خطيب مسجد التنعيم فى نهاية خطبته بزيارة رئيس الجمهورية لمحافظة مرسى مطروح ولأهلها، متمنيا التوفيق لمصر، وداعيا لها بالخير والسلام.
خطيب "التنعيم" بحضور "مرسى": ما تمر به مصر حاليا سببه "موت الضمير"
الجمعة، 19 أكتوبر 2012 01:00 م