بالصور.. مقتل صمام أمان جهاز الأمن اللبنانى يعيد الاشتباك بين الحريرى والأسد.. "وسام الحسن" كشف 36 شبكة تجسس للموساد.. ولاحق العناصر الإرهابية المتهمة باغتيال رموز النظام.. ونهايته بسيارة مفخخة

الجمعة، 19 أكتوبر 2012 08:37 م
بالصور.. مقتل صمام أمان جهاز الأمن اللبنانى يعيد الاشتباك بين الحريرى والأسد.. "وسام الحسن" كشف 36 شبكة تجسس للموساد.. ولاحق العناصر الإرهابية المتهمة باغتيال رموز النظام.. ونهايته بسيارة مفخخة وسام الحسن
هاشم الفخرانى ووكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يتمتع رئيس فرع المعلومات فى قوى الأمن الداخلى العميد وسام الحسن الذى لقى مصرعه اليوم فى الانفجار الذى وقع فى منطقة الأشرفية بتاريخ أمنى طويل كان يرشحه لتولى مديرية الأمن الداخلى.

والعميد الحسن من مواليد بيروت فى عام 1969، عمل مديرا للمراسم لرئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريرى وكاتم أسراره، وعين بتاريخ 12 فبراير من العام 2006 رئيسا لشعبة المعلومات التابع للمديرية العامة لقوى الأمن الداخلى وكان برتبة مقدم، وكان أبرز المرشحين لقيادة جهاز الأمن الداخلى العام المقبل.

كما أوكلت إليه مهمة توقيف القادة الأمنيين الأربعة كذلك تولى توقيف مجموعة مسلحة تنتمى إلى "القاعدة" مع نهاية عام 2005، وفى العام 2007، نال المقدم وسام الحسن قدما استثنائيا لعام واحد، بعد توقيف المشتبه فى ارتكابهم جريمة عين علق وتم ترقيته إلى رتبة عقيد.

وقد تمكن الحسن خلال الفترة الممتدة من العام 2006 حتى العام 2010 من خلال رئاسته لشعبة المعلومات من توقيف ما يزيد عن 36 شبكة للتعامل مع إسرائيل، كما تمكن من توقيف الجماعات الإرهابية المخلة بالأمن بالإضافة إلى كشف العديد من الجرائم التى تخص الشأن الداخلى اللبنانى، وقد ذاع صيته مؤخرا بعد أن قيل أنه من يقف وراء توقيف الوزير الأسبق ميشال سماحة وكشف المخطط الذى كان ينوى تنفيذه، وكان الحسن قد عاد بالأمس من رحلة خارجية، قبل أن يتم استهدافه اليوم فى انفجار الأشرفية.

والعميد وسام الحسن الذى لقى مصرعه اليوم متأهل وله ولدان كان قد حصل مؤخرا على تنويه من المدير العام لقوى الأمن الداخلى اللواء أشرف ريفى بوصفه "ضابطا ذكيا ومقداما، ثابر منذ توليه رئاسة الشعبة على بذل الجهود الحثيثة وإعطاء الأوامر والتوجيهات المناسبة لمرؤوسيه، والأشراف على تنفيذها بالدقة المطلوبة وبشكل احترافى، لا سيما فى مجال مكافحة الجرائم الإرهابية.

وقد أدى ذلك إلى تفكيك أكثر من ست وثلاثين شبكة تجسس تعمل لمصلحة العدو الإسرائيلى، بالإضافة إلى كشف هويات عدد من المخططين لارتكاب إعمال إرهابية بهدف زعزعة الأمن والاستقرار فى البلاد، كان آخرها كشف مخطط خطير لزرع المتفجرات وتنفيذ الاغتيالات فى منطقة لبنان الشمالى، وتوقيف الرأس المدبر وإقامة الدليل على تورطه، وضبط كمية كبيرة من المتفجرات والعبوات الناسفة، ومبلغ كبير من المال كان مخصصا لتسهيل عملية التنفيذ، مما أدى إلى إحباط هذا المخطط الإرهابى وتجنيب البلاد خطر الانزلاق فى فتنة طائفية ومذهبية.

وقد أعطى عمله صورة ايجابية ومشرفة عن قوى الأمن الداخلى فى مجال تأدية مهماتها، لا سيما فى مجال مكافحة الجرائم الإرهابية، وإن إنجازات الشعبة وتضحياتها ما جعلها محط تقدير واحترام لدى الرأى العام والرؤساء على المستويات كافة.

ومن جانبهم، اتهم وليد جنبلاط الرئيس السورى بشار الأسد بقتل "الحسن" كما اتهم سعد الحريرى الأسد باغتياله، وأدان وزير الخارجية محمد كامل عمرو التفجير، وأعرب عن خالص تعازى مصر للبنان حكومة وشعبا فى ضحايا الحادث مؤكدا ضرورة النأى بلبنان عن الانجرار إلى دائرة العنف وتجنيبه كل ما من شأنه تهديد أمنه ووحدته الوطنية.











































































مشاركة




التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

اللطف يا رب

المناظر فظيعة لا حول ولا قوة الا بالله

عدد الردود 0

بواسطة:

ئشن

من العلامات الكبرى لقيام الساعة كثرة القتل

اللهم احسن خواتيم اعمالنا

عدد الردود 0

بواسطة:

mona

قلوبنا تدمع مع الاشقاء اللبنانين

عدد الردود 0

بواسطة:

ابوعمر

استحلفك باللة كيف استحللتم قتل الزعيم البطل

حسبنااللة ونعم الوكيل

عدد الردود 0

بواسطة:

ashrf

لكي الله يالبنان الحبيبة

لكي الله يالبنان الحبيبة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة