وكان الرئيس قد وصل إلى مطار مرسى مطروح ومنه إلى المسجد قبل صلاة الجمعة بدقائق الرئيس وسط استعدادات أمنية وتجميل وتطوير الشوارع التي وإغلاق المحلات التي في طريق موكبه الذي تم منع المتظاهرين من الوقوف على جاني طريق الموكب والسماح لهم بالتظاهر خارج الكردون الأمني المحيط بالمسجد للمطالبة برحيل محافظ مطروح اللواء طه محمد السيد و معاونيه من القيادات العسكرية التي تشغل مناصب مدنية ومحاولة توصيل مطالبهم للرئيس.
وسيحاول ممثلي المحتجين الذين سمح لبعضهم مساء أمس تحت الضغط بحضور لقاء الرئيس مع القيادات الشعبية بقصر ثقافة مطروح بعرض أهم المشكلات التي تعانى منها المحافظة منذ سنوات محافظة مطروح وعلى رأسها مشكلة المياه والتعليم والصحة والألغام وأرض المحطة النووية بالضبعة وتمليك الأراضى ومشكلة التهميش والصرف والزراعة بسيوة والعالقين بمنفذ السلوم.
على جانب آخر توافدت أعداد كبيرة من أعضاء جماعة الأخوان المسلمين من الإسكندرية ومطروح في أتوبيسات بعضها تابع لشركات يملكها قيادات الأخوان المسلمين مثل أتوبيسات شركة أندلسية السياحية المملوكة للرجل الأعمال والقيادي لأخواني محمد تاج كما توافد البعض في وسائل المواصلات مختلفة للصلاة مع الرئيس وحضور مؤتمره الجماهيري لدعمه ومساعدة أخوان مطروح في تنظيم الزيارة.
كانت مدينة مرسى مطروح قد شهدت خلال الأيام الماضية نفس سيناريو استقبال ا لرئيس السابق إثناء زيارته لأداء صلاة آخر عيد فطر له وهو في السلطة قبل قيام ثورة 25 يناير حيث جري العمل ليلا ونهارا لإنهاء الاستعدادات لزيارة الرئيس محمد مرسي لصلاة الجمعة بمسجد "التنعيم الجديد" بكورنيش مدينة مرسى مطروح يعقبها مؤتمر شعبي مع بعض العمد والمشايخ والقيادات الشعبية لعرض مشاكل الحافظة ويلي ذلك عقد مؤتمر جماهيري بكافتريا صابر على كورنيش البحر.
وكان قد تم تكثيف أعمال النظافة والتطوير بالشوارع والمناطق التي سيمر بها موكب الرئيس بشارع الجلاء من مطار مرسى مطروح وحتى مسجد التنعيم الجديد ، وكذلك إزالة المطبات المنتشرة بكثافة بالشوارع التي سيمر بها الموكب.
وقامت شرطة المرافق والأجهزة المعنية بإزالة الإشغالات من على خط سير الموكب ، وقامت إدارة التشجير بقص وتجميل الأشجار من المطار حتى المسجد ورصف شارع المسجد المنشأ حديثا الذي سيؤدي فيه الرئيس صلاة الجمعة رغم عدم احتياجه لتجديد.
