علم "اليوم السابع" أن اتجاها داخل المجمع المقدس يطالب بتجليس الأساقفة العمومين فى إبراشيات أو رؤساء أديرة، تمهيدا لإلغاء منصب "أسقف عام"، وإدراج الأسقفيات العامة بعدها لتكون "وحدة" مساعدة للبطريرك.
ووفق مصدر كنسى، أكد لـ"اليوم السابع"، أن تجربة الأسقفيات العامة مثل أسقفية الشباب والخدمات العامة، لم تحقق الهدف التى أنشئت من أجله فى عهد البابا شنودة الثالث، كما أن "الأسقف العام" فكرة دخيلة على الكنيسة والتقليد الكنسى، فالأسقف بمثابة رأس لجسد وهو الشعب فى إبراشيته، فكيف يكون أسقفا عاما بلا شعب؟، إضافة إلى أن الأساقفة الذين أخذوا خدمات كنائس مثل أسقف شرق السكة الحديد وأسقف كنائس وسط القاهرة، حيث كان القمص هو المسئول عن تلك المناطق والكنائس، ولكن فى عهد البابا شنودة، لم تتم ترقية القسيس إلى القمص (درجة كهنوتية أعلى) وانتزع الأسقف اختصاصة، ولكن الأنبا باخوميوس قام بترقية العديد من القسس فى تلك المناطق لدرجة القمصية.
ويذكر أن المجمع المقدس به 29 لجنة تغطى جميع مناحى الحياة الكنسية، سواء على الصعيد اللاهوتى أو الرعوى أو الاجتماعى العام، ويطلق على الأساقفة رؤساء اللجان، اسم الأساقفة العامون لعدم تواجدهم فى إبراشية محددة.
الكنيسة تدرس إلغاء الأسقفيات العامة وعودة أساقفتها للأديرة
الجمعة، 19 أكتوبر 2012 01:03 م