"الشحات" يفتح النار على القوى المدنية ويؤكد: الليبراليون يخشون مواجهة الشعب بأفكارهم المخالفة للشرع.. ويريدون المساواة بين الرجل والمرأة بما يناقض الدين

أكد الشيخ المهندس عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمى باسم مجلس إدارة الدعوة السلفية، أن الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، ليس من حقه التدخل فى عمل الجمعية التأسيسية للدستور أو التدخل فى وضع مواد بالدستور.

وشن "الشحات" هجوماً على أعضاء التيار الليبرالى بالجمعية التأسيسية، خلال الدرس الدينى، الذى عقده داخل مسجد "الأكحل" بدار السلام، مساء الخميس، وقال:" الليبراليون يريدون أن يكون هناك مساواة بين الرجل والمرأة طبقاً للمواثيق الدولية بما يخالف الشريعة الإسلامية".

وأضاف: "من يقولون إنهم دعاة الحرية من الليبراليين يرفضون أن يسموا أنفسهم إسلاميين لكنهم يقولون إنهم يريدون حرية منضبطة ويرفضون فى الوقت نفسه أن تكون الحرية منضبطة بالشريعة الإسلامية، ونقول لهم إذا كانت حريتكم منضبطة فعلا بالشريعة لم تسمونها ليبرالية".

وأكد المتحدث الرسمى باسم مجلس إدارة الدعوة السلفية، أن السلفيين طلبوا أكثر من مرة تغيير نص المادة الثانية للدستور، وطرحوا أكثر من مقترح لتعديلها، قائلاً: "طالبنا بحذف كلمة الشريعة، فرفض الليبراليون، وطالبنا بوضع مادة لتفسير كلمة مبادئ، فرفض الليبراليون، ثم طالبنا مادة تخص الأزهر لتفسير مبادئ الشريعة الإسلامية، فرفض الليبراليون".

ورداً على سؤال لـ"اليوم السابع"، حول موقف صمت جماعة الإخوان المسلمين وحزبها من المادة الثانية للدستور، قال "الشحات": "كل اتجاه يرتب أولوياته حسب مايراه، وكل مسلم سيحاسب أمام الله إذا لم يطبق شريعة الرحمن"، مشدداً على أن هناك الكثير من المواد التى وردت فى مسودة الدستور تحتاج للمناقشة وعلى رأسها المادة الثانية، ومواد صلاحيات الرئيس، والمواد التى تساوى بين الرجل والمرأة حسب المواثيق الدولية، وليس حسب الشريعة الإسلامية، لافتاً إلى إن البشرية جميعها ما عرفت الحرية الحقيقة إلا بتطبيق شرع الله.

وشدد المتحدث الرسمى باسم مجلس إدارة الدعوة السلفية، على ضرورة أن يعبر الدستور المصرى الجديد عن هوية مصر "الإسلامية"، مؤكداً أن الليبراليين يخافون من مواجهة المصريين بأفكارهم ومعتقداتهم المخالفة للشريعة الإسلامية.