أكدت شركة نفط الكويت عدم وقوع أية إصابة من جراء حادث التسرب الذى وقع الأربعاء الماضى، فى أحد آبار الروضتين شمال الكويت، مشددة على استمرار عملها للسيطرة على الحادث حسب إجراءات الطوارئ المعتمدة.
وقالت الشركة - فى بيان لها - "إن نسبة كبريتيد الهيدروجين بلغت صفرا فى المنطقة القريبة من البئر، وهو ما يعنى أن المنطقة آمنة تماما"، مشيرة إلى أن عمليات إنتاج النفط فى المنطقة التى وقع فيها الحادث تعود إلى طبيعتها بشكل تدريجى.
وأضافت مصادر نفطية "أن الحادث بدأ عندما أفضت عملية حفر لأحد الآبار إلى تسرب الغاز الكبريتى بكميات كبيرة خرجت عن سيطرة طاقم التنقيب، علما بأن خطورة الحادث تكمن فى أن المكان لا يبعد عن (مركز التجميع 15) أكثر من 800 متر، وبالتالى كان يخشى أن يؤثر الحادث على المركز ما يؤدى إلى كارثة نفطية كبرى".
وأكد مسئول بيئى أن الإجراء الذى اتخذته شركة نفط الكويت بإشعال غاز ثانى كبريتيد الهيدروجين الذى تسرب خلال حفر أحد الآبار شمال الكويت صحيح تماما، كما أنه الحل الوحيد وفقا لرأى الخبراء العالميين، لمنع انتشار هذا الغاز الخطير الذى يمكن أن يشكل ضررا على صحة الإنسان، وأنه يتوقع أن تستغرق إجراءات تجاوز آثار التسرب الغازى والنفطى ما بين أسبوعين وثلاثة أسابيع.
من ناحيته، أكد وكيل وزارة الصحة د.خالد السهلاوى أن جميع الحالات (230 حالة) التى دخلت إلى المستشفيات تماثلت جميعها للشفاء، موضحا أن معظم الحالات التى أصيبت فى الحادث كان نتيجة الهلع، لافتا إلى "أن الحالات المصابة كانت قريبة من الموقع، حيث كان تركيز الغاز كبيرا".
السيطرة على التسرب النفطى من أحد آبار الروضتين بشمال الكويت
الجمعة، 19 أكتوبر 2012 10:01 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة