الإيكونوميست: الوضع فى سوريا يعيد إلى الأذهان مأساة كوسوفو

الجمعة، 19 أكتوبر 2012 12:20 ص
الإيكونوميست: الوضع فى سوريا يعيد إلى الأذهان مأساة كوسوفو صورة ارشيفية
لندن (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رأت مجلة ذى إيكونوميست البريطانية أن الوضع الراهن فى سوريا يعيد إلى الأذهان مأساة كوسوفو قبل خمسة عشر عاما.

وقالت المجلة فى مستهل تعليقها - الذى أوردته فى نسختها الإلكترونية الخميس - إنه رغم صعوبة الموقف وضخامة المخاطر المحدقة، فإن الوقت قد حان لتدخل الغرب والعرب فى سوريا، متسائلة عن أسباب تقاعس القوى الخارجية عن التدخل هناك، قائلة: "الآن القوى الأمريكية والأوروبية قد أنهكتها حروبها الخاصة، فمن ثم تدير ظهرها لخوض حروب لصالح شعوب أخرى؟".

ولفتت المجلة إلى أن أعداد القتلى فى سوريا منذ اندلاع الثورة تجاوزت الـ 30 ألفا، بمعدلات يومية قد تتجاوز الـ 250 قتيلا، معتبرة أن الوضع إذا استمر على هذا النحو، فإن سوريا فى طريقها لكى تتحول إلى أنقاض يخنق بغباره منطقة الشرق الأوسط برمتها.

واقترحت المجلة مخرجا للحيولة دون وقوع هذه الكارثة، قائلة إن الأمر بيد حلف شمال الأطلنطى (ناتو)، موضحة أن تدمير سلاح الجو التابع لنظام الرئيس السورى بشار الأسد من شأنه الإبقاء على حياة آلاف مؤلفة من السوريين، كما أن من شأنه كذلك إفساح المجال أمام الثوار لإعادة تنظيم صفوفهم، وهو ما قد يعجل بسقوط النظام وانتهاء الحرب، وإعطاء سوريا فرصة لبدء عهد جديد يملؤه السلام فى الداخل ومع دول الجوار.

واعتبرت المجلة أن الأسد يعمل على زعزعة الاستقرار فى المنطقة، عبر الاستقواء بالدعم الروسى والإيرانى، وهو بهذا إنما يفتح الباب لحرب بالوكالة لا نهاية لها، تقف فيها كل من تركيا وبعض دول الخليج وفلول القاعدة وثوار سنة فى معسكر الثوار، فى مواجهة حزب الله اللبنانى والعراق ذات الحكومة الشيعية والأكراد فى معسكر النظام السورى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة